صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أمل البحارة يتجدد في التعويض أمام المريخ

1٬592

 

يدخل أبناء الكوتش نادر هبوب المدير الفني لفريق هلال الساحل لقاء المريخ العاصمي مساء اليوم الإثنين بأمل التعويض وكسب تحدي الجولة 27 من الدوري السوداني الممتاز بعد أن تلقى الفريق خسارتين متتاليتين أمام الهلال العاصمي والأمل العطبراوي تدحرج على أثرهما للمركز السابع في الروليت بعد أن مكث كثيراً قي المركز السادس.

ويعيش هلال الساحل هذه الأيام في برج نحسه، حيث قدم الهلال مردوداً بدنياً وفنياً جيدا خلال آخر ثلاث جولات من عمر الدوري نال بها إشادة الفنيين والمتابعين.
حيث كسب الأهلي مروي بهدفين، ثم خسر آخر جولتين ولم يشفع له الشكل الفني الرفيع الذي ظهر به فيهما.

وكان رماة الهلال قد أضاعوا فرصاً بالجملة في لقاء الجولة 26 وتباروا أمام مرمى الأمل عطبرة في إهدار الأهداف تباعاً طوال شوطي المباراة التي لم تعبِّر نتيجتها عن الواقع الصعب الذي عاشه لاعبي الأمل طوال زمن المباراة برغم إنتصارهم العريض على البحارة بثلاثية دون رد.

وكان قبلها أيضاً قد خسر البحارة أمام الهلال العاصمي بهدفين نظيفين برغم الشكل الفني الرفيع الذي ظهر به العميد ونال إستحسان وإشادة المدير الفني لهلال العاصمة البرتغالي ريكاردو الذي هنأ نادر هبوب على ذلك العمل.

ويعتبر لقاء الجولة 27 أمام المريخ العاصمة سانحة للتعويض وتحسين الترتيب في سلم المنافسة، كما سيكون اللقاء فرصة لنجوم الفريق للظهور بشكل لائق قبل ختام الدوري خاصة وأن بالفريق عدد من اللاعبين الذين رصدتهم أعين الأندية كنجوم لسوق الانتقالات الشتوية القادم.

أرضية ملعب المريخ السيئة بل الكارثية – والتي زادتها سوءاً الأمطار الغزيرة التي عمت العاصمة ليلة السبت – ربما لا تساعد أبناء الكوتش نادر هبوب على ممارسة هوايتهم المحببة وتقديم الكرة الممرحلة والتمريرات الأرضية القصيرة كما تعودوا.
كما أن المريخ يدخلها بروح جديدة بعد أن إستقدم المدير الفني غارزيتو للإشراف مجدداً على الفريق والذي رحل عنه قبل أربعة سنوات، وظهر فعلياً في الجولة السابقة أمام الأهلي مروي، وسيعمل المريخ للظفر بالنقاط كاملة أمام العميد حتى لا يتسع الفارق بينه والهلال المتصدر، بينما يدخلها البحارة لتحسين الترتيب وإسعاد العشاق بنتيجة إيجابية أمام منافس كبير.

وسيكون الطاقم الفني لهلال الساحل وجميع اللاعبين تحت الضغط النفسي في كل مباريات الدوري المتبقية للفريق أمام هلال الأبيض ثم حي الوادي نيالا ثم توتي الخرطومي، وذلك بسبب المفارقات الكبيرة بين الأداء والنتائج في الفترة الأخيرة، حيث يتوقع عشاق ومريدي العميد مزيداً من النقاط لضمان مركز أفضل للفريق في ظل المستويات الرائعة التي يقدمها اللاعبون ولكن دون نجاعة في كسب المقابلات وتحقيق نتائج تناسب الشكل والمظهر الفني الرائع للفريق، ولسان حال جمهور العميد يقول النقاط قبل الأداء، حتى ولو ضمن النادي البقاء.

المكتب الإعلامي

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد