صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كملت خلاص التكميلية

326

راي حر

صلاح الاحمدي

كملت خلاص التكميلية

التكملية المقصود بها اكمال المناصب الشاغرة بعد استقالة عضو او وفاة احد الاعضاء او عقاب احد الاعضاء .
وهي محددة بمناصب سيادية اي ضمن الضباط الاربعة في اغلب الاحيان بالاضافة لمنصبين لممثلين لمنطقة الجموعية والاولي لامدرمان كما في التكملية القادمة
التكميلية كانت خيار من الاول بعد ان لم يحضر ممثل الدرجة الاولي المنتخب كان علي الاتحاد ان يعلن عن قيام جمعية عمومية لملئ المنصب الشاغر .. ولكن ذلك لم يحصل وظل المجلس بدون عضو لفترة طويلة …حتي عضو الجموعية
عزوف رئيس الاتحاد المنتخب عن الحضور بعد الثورة مع اعلان المجلس عزله غيابيا
لعدم حضوره عدد من الاجتماعات وإعلان منصب الرئيس شاغر….
ثم روج البعض بان الرئيس قدم استقالة للمجلس بعد ولا قبل اعلانه غيابيا ..
من العدل والديمقراطية ان يقدم الاستقالة للجمعية العمومية للفصل فيها ..بانها عقوبة من المجلس … واكد ذلك البعض من اعضاء الاتحاد …
عدم حضور ممثل الاولي الي اجتماعات المجلس بالتالي تعتبر عقوبة يجب ان تعرض علي المجلس.
اما عن ممثل الجموعية لانود الخوض في ممثلها لان لا نعلم ملابساتها…
بداية المجلس كانت ناقصة منصبين كما ذكرنا لم يحرك الاتحاد ساكنا من اجل سد الفراغ في المجلس لاسباب معروفة خاصة بالمناصب التي قسمت في اول اجتماع لعدم خبرة الرئيس المعزول حين ترك الحبل علي القارب لاصحاب المناصب الاربعة
في وضعية شبيهة بشلليات بصريح العبارة قوله علي كل واحد ان يختار مساعده بما يتوافق مع امكانياته وليس بالكفاءة المفروضة كالعادة
في اختيار المجالس غياب عضوين اعطي حق لبعض ممثلين المجلس في مناصب لا يستحقونها لامكانياتهم المحدودة ….تم تقسيم المناصب الاخري بعد ان عزل كل صاحب منصب مساعده .ليجد بعض الاعضاء في مناصب ليس بقادرين ان يقدم فيها مردود جيد بل ظل مسير من خارج المجلس وهناك عدة امثلة ..لا نحب ذكرها .. وان كان نائب الرئيس لاستثمار احد اعضاء منطقة اخري باختيار يلام صاحب المنصب ..

نافذة

السياسة الغير حكيمة لمجلس الاتحاد المحلي لبعض الاعضاء
وغياب الرئيس وبعض الاعضاء
جعلت منظومة الاتحاد المحلي ضعيفة .. في الادارة تحكم فيها المدير التنفيذي بصورة واضحة
في الامور رقم تعالي بعض الاصوات بذهابه الا انه قدم مردود اتسم بالخبرة المتراكمة واصبح العراف الاول للاتحاد المحلي يقود سفينة الاتحاد بوضوح …
ما يجعلنا نسال هل يعتبر الاستاذ عبد العظيم مديرا تنفيذيا باختصاصات ومخصصات المنصب .لتحسين الاوضاع ….وايضا بعض الموظفين الذين اصبحوا مقريين لبعض الجان العدلية .
ليس كان البعض ينادي بالتكميلية من اجل تحسين الادارة وتفعيل المناصب الشاغرة
كان القصد من خارج الاتحاد المحلي .
فكرة التكميلية للاتحاد الخرطوم حركها بعض رجالات الاتحاد العام بواسطة الاعلام الذي ظل ينادي بقيام التكميلية نسبة لان اتحاد الخرطوم كان ضمن المجموعة المناوية للاتحاد العام ووجود رئيس الاتحاد المكلف في اجتماعات التكتلات الاخري من الاتحادات لذلك كان المناده بقيام الانتخابات التكميلية حتي يعزل الرئيس المكلف من الاجتماعات من الاتحادات التي تنادي بسقوط الاتحاد العام من خلال بعض الاندية والاتحادات .
ظلت الوتيرة متصاعدة من الاندية والشخصيات الرياضية في منطقة الخرطوم حتي يعلن الاتحاد مواعيد للجمعية العمومية بالتالي تتغير الاوضاع ويعد اتحاد الخرطوم رغم تشعبه بالأندية اصبح صاحب صوت واحد في انتخابات الاتحاد العام في اكتوبر

. نافذة اخيرة
التكملية بالعرف امر يجب ان لا يناقش ابدا لكثير
و الاسباب
اولها بان المناصب حصرية علي كل منطقة .
ثانيا بداية الانتخابات ارتضي الكل بالعرف .حتي
: المستقل الذي اراد الترشيح في منصب الرئيس لم يحرز غير صوت ناديه ما يؤكد التزام الكل بالعرف .اشتد الصراع في منصب الرئيس بالعرف بين ثلاثة من قدمتهم اندية الخرطوم وهو امر نعتبره ديمقراطي وان شاب تلك الانتخابات الرئيسية كثير من الفساد والرشاوي وهي موثقة للكل من اندية ومناطق فرعية …. ولكن يري العقلاء بان العهد الذي مضي قد يعاد مرة اخري اذا تساهلت الاندية في حق مرشحها ونخص الخرطوم لان المنصب الان اصبح مباح للبعض وهم يودون كسر العرف
ولكن الاجتماع الكبير لابناء الخرطوم لمناصرى المتغول علي المنصب .هداء من روعة الجميع وتعهد الكل خاصة المتشددين لكاسر العرف بانهم سوف يفتحون صفحة جديدة بعد الترشيح وسوف يسعون الي التوافق بين ابناء الخرطوم اذا تقدم اكثر من مرشح واكد بعض العقلاء يان لا كسر للعرف ما يجعل الانتخابات مضمونة لمرشح الخرطوم خاصة ان اندية بحري قد تقدم المرشح لنائب الرئيس للشؤون المالية مفاجاة للجميع بتامينها في الاجتماع وعددها ١٠ اندية زايد المنطقة الفرعية ٥ واندية الاولي
ببحري يجري الان تحري الرؤية لاحد انديتها …
اما امدرمان ايضا علي قلب رجل واحد مع مرشح الخرطوم

خاتمة
سوف نشهد انتخابات نزيهة ما دام الكل يعترف بالعرف خاصة المناصريين للمرشح كاسر العرف
من ابناء الخرطوم الذين اعلنوا التضامن الكامل انديتهم مع مرشح الخرطوم .
ما يعني عودة ابناء الخرطوم في الجلسة الكبيرة لا زالت الخلافات والاحتقان بين ابناء الخرطوم .
ليعلن الكل كملت خلاص التكميلية) .

.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد