صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

في ندوة فجر الغد: اخطر ما قاله احمد عبد القادر..!!

513

افياء
أيمن كبوش
في ندوة فجر الغد: اخطر ما قاله احمد عبد القادر..!!

 

# قلت له: جاء النقاش ساخنا جدا… ومثمرا ومحتدما لتلك الدرجة التي قادت رئيس التنظيم لاعلان ندوة أخرى.. اختار لها يوم السبت المقبل بدار الشرطة السودانية.
# والحديث عن النظام الاساسي لنادي الهلال، مسودةً ومشروعاً وقحماً وتمني، سيكون مستمرا ومتواصلا، إلى أن يصل المشروع برمته، إلى الجمعية العمومية، صاحبة الحق والحاكمية، خاليا من تلك الثقوب التي احتدم حولها النقاش.
# حاول مولانا الدكتور عبد الله العاقب، رئيس لجنة النظام، وعضو لجنة التطبيع، كعادته، كخطيبٍ مفوهٍ “سواقة الحاضرين بالخلا” مشرقا بهم.. ومغربا، وكذلك فعل شيخ احمد عبد القادر الذي أراد أن “يكحلها… فعماها” عندما قال ان الاتحاد العام.. ليس لديه حاكمية على نادي الهلال.. وان النظام الاساسي لعام 2008 هو الدستور الذي يحكم الهلال إلى أن يلغى أو يعدل.. وان الجمعية العمومية القادمة لاجازة النظام الاساسي، سوف تتم تحت إشراف المفوضية الولائية.. صدق شيخ احمد وهو عين ما كنا نقوله طوال الفترة الماضية.. بأن تدخل الاتحاد قد جاء على سبيل “الهمبتة” وقانون “وضع اليد” والذراع الطويلة.
# كان النقاش يعلو..ثم يهبط.. ويحتدم احيانا… ما بين ثورية خالد ماسا.. وهتافية مولانا ماجد اسماعيل.. وهدوء عوض شبو ووسطية مرتضى ميرغني، وصلاح الامام ودكتور الشاذلي هاشم وتنظير العقلي، لتجئ كلمات الزعيم حسن عبد القادر هلال، بردا وسلاما حينما قادنا في سياحة عميقة.. ورشيقة عبر سفينة التاريخ الهلالي الباذخ.. وهو يقصد تلك الرحاب الرحيبة التي تقدم الهلال وكأنه حبات مسبحة صوفية، تقف شاهدة على اوراد المحبة.. وتراتيل العاشقين، كانت كلمات الزعيم “حسن هلال” ترياقا واستراحة لهدوء الأنفاس، بعدها استأنف الركض دورانه واستمر الكلام.
# أعود واقول بأن الندوة قدمت أضاءات ممتازة حول النظام الاساسي… ولكنها تركت الحبل على غارب المزيد من النقاش من أجل الوصول إلى الحد الأدنى من التوافق.
# كان الحضور “ضجة اسحار”… وقد جلس على المنصة عبد الله العاقب وأحمد عبد القادر وصلاح الإمام وخالد ماسا وعبد المنعم محمد سيد أحمد، بينما قدم تنظيم فجر الغد نفسه للحاضرين بكلمات رصينة، تبارى فيها محمد عثمان كوارتي رئيس التنظيم وأحمد بشير كرار رئيس لجنة الطوارئ، فيما تسابق شباب فجر الغد في الترحيب بالضيوف واكرامهم فلهم جميعا التحية والتقدير.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد