صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لكل حالةٍ لبوسها!

2٬219

كبد الحقيقة

د.مزمل ابوالقاسم

لكل حالةٍ لبوسها!

* السودان هو البلد الوحيد في العالم الذي يمكن أن ينال فيه فني للأشعة لقب خبير قانوني، ويدعي فيه من يحمل شهادةً أكاديمية في الفلسفة أنه خبير عالمي في الإدارة الرياضية، ويزعم زوراً أنه عمل محكماً في أكبر محكمة تحكيم رياضي في العالم أجمع.
* لقب خبير يطلق عندنا بلا رابط ولا ضابط.
* عشرات المدربين الحاصلين على شهادات أولية ومتوسطة يُطلق عليهم لقب خبير بلا وجه حق، مع أن بعضهم لم يدرب أي منتخب للفئات السنية، ولم يحصل على أي لقب مع أي نادٍ دربه.
* كشفنا من قبل الكذبة الكبيرة التي أطلقها د. كمال شداد، رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، عندما انتقدناه على خلطه بين الفيفا ومحكمة كاس، أثناء حديثه عن دعوى المريخ الاستئنافية الشهيرة لدى كاس، فحاول أن ينفي عن نفسه صفة الجهل بالمحكمة، وادعى أنه عمل محكماً فيها لمدة عامين!
* لقيت تلك الكذبة الفاضحة والمضحكة هوىً في نفوس بعض أنصار الدكتاتور، مثل زميلنا حسن فاروق، الذي دعمها وأكد صحتها، مع أنه هو وصاحبها لم يستطيعا تقديم أي دليل على أن كاس اختارت شداد محكماً لديها.
* أذكر جيداً أننا أحلنا تلك الكذبة البلقاء إلى الفحص الآلي، لنؤكد أنها مشتولة، لأن الفيفا أقر في تعميم أصدره في العاشر من شهر ديسمبر من العام 2002 باستحالة إنشاء محكمة تحكيم خاصة به، وقرر الاعتراف بولاية كاس القانونية عليه، في مؤتمره العام الذي انعقد في مدينة بيونس آيرس الأرجنتينية في العام نفسه، واكتفى بمطالبة كاس بتخصيص محكمين لكرة القدم ففعلت!
* ذات الإجراء مستمر حتى اللحظة، بوجود حوالي 90 محكماً يعملون في القضايا الكروية، بسبب كثرتها وتنوعها، قياساً بالقضايا المتعلقة بالرياضات الأخرى، ولا أدل على ذلك من أن عدد القضايا المتعلقة بكرة القدم بلغ أكثر من تسعمائة (منذ العام 2002)، مقابل أقل من عشر قضايا للكرة الطائرة، في الفترة نفسها!
* اختيار المحكمين في كاس يخضع لقانون كاس، الذي نص بوضوح على المؤهلات الواجب توافرها في المحكمين، وأجملها في الحصول مؤهل في مجال (القانون الدولي، وخبرة في مجال التحكيم الدولي)، بالإضافة إلى إتقان إحدى اللغات المتعمدة لكاس!
* ذات القانون أكد أن تعيين المحكمين يتم عبر المجلس الدولي للتحكيم الرياضي (ICAS)، بترشيح من عدة جهات، منها اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الدولية، لكن الترشيح ينبغي أن يراعي الشروط الواجب توافرها في المحكمين!
* يعني لو الفيفا رشحت أخانا حسن فاروق ليعمل محكماً في كاس فسيرفضه آيكاس فوراً، لأنه يفتقر إلى كل الشروط والمؤهلات الواجب توافرها في المحكمين المعتمدين لكاس!
* الحديث نفسه ينطبق على شداد، لأن تأهيله الأكاديمي متعلق بالفلسفة لا القانون.
* كاس (محكمة)، وطبيعي أن تختار قانونيين للعمل فيها!
* حكاية خبير وعالم وما إلى ذلك من خزعبلات يمكن أن تمر على حسن فاروق وفتى السنكيت وأمثالهما من المفتونين بشداد بلا سبب، لكنها لن تنطلي على كاس ولا آيكاس (الجهة التي تدير كاس)، ولن تؤهله للعمل فيها لثانية واحدة، ناهيك عن عامين!
* الحديث نفسه ينطبق على لقب الخبير الكروي العالمي الذي يطلق على شداد بلا مبرر، ومن دون أن تتوافر له أدنى مقوماته.
* شداد ليس خبيراً كروياً، ويبدو أن كثرة ترديد تلك الأكذوبة عليه جعلته يصدقها، ليدعي في التلفزيون أنه (ألَّف كتباً في الإدارة الرياضية)، وتلك أكذوبةً أخرى، تفوق أكذوبة المحكّم السري قبحاً وصفاقةً، لأن شداد لم يؤلف أي كتاب حتى في الفلسفة (تخصصه الأصلي) ناهيك عن الإدارة الرياضية أو القانون الرياضي.
* حتى سيرته الذاتية الرياضية لم تحمل أي مناصب رياضية دولية مرموقة، ما خلا فوزه بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لنصف دورة، أي لمدة عامين فقط، (خسر بعدهما انتخابات التجديد النصفي لصالح مرشح مغمور من بوروندي)!
* هل تؤهل عامان من العمل في كاف صاحبهما لنيل لقب خبير دولي؟
* إذا كان الأمر كذلك فبماذا نصف الأستاذ مجدي شمس الدين الذي عمل في اللجنة التنفيذية للكاف لدورتين كاملتين، تمتدان ثماني سنوات؟
* لقب خبير قانوني يطلق في السودان حتى على الإداري الفاشل المبتدئ مدثر خيري، لتتم استضافته في الفضائيات والإذاعات الرقمية وتقديمه بتلك الصفة، مع أنه لم يدرس القانون أصلاً، ولا يحمل أي مؤهل أكاديمي فيه.
* يقدمونه بصفة خبير فلا يرفض ولا يوضح للمشاهدين والمستمعين أنه ليس خبيراً ولا يحزنون.
* يمكن لصحافة السنكيت أن تصدق تلك الفرية المضحكة، لتطلق على فني للأشعة لقب خبير قانوني بسبب جهلها بماهية المؤهلات اللازمة للحصول على لقب خبير قانوني، لكن تلك الأكذوبة المثيرة للسخرية لا يمكن أن تفوت على أي شخص يمتلك الحد الأدنى من المعرفة بالقانون.
* شداد ليس خبيراً في الإدارة الرياضية، بل إن تصريحاته تدل على أنه أجهل من دابة بالإدارة الرياضية، بدليل أنه صرح في التلفزيون القومي معترفاً بأنه خرق النظام الأساسي للاتحاد الذي يرأسه، عندما عطل تكوين لجنة الأخلاقيات بالاتحاد!
* لو كان يعمل في اتحاد محترم يقدس القانون ويمنع تجاوزه لتم تحويله إلى لجنة الأخلاقيات، أو لجنة الانضباط التي تهربت من محاسبته على خروقاته المتكررة للنظام الأساسي، وجاملته برفض شكوى معتز الشاعر الشهيرة ضده.
* صاحبنا ود خيري ليس خبيراً في القانون الرياضي ولا في الإدارة، وهو أفشل إداري رياضي في تاريخ المريخ والسودان بلا منازع.
آخر الحقائق
* نسأل الزميل رضا مصطفى الشيخ، مقدم برنامج الرياضة التلفزيوني، بأي صفة استضفت السيد ود خيري؟
* هو ليس نائباً لرئيس المريخ للشئون الرياضية كما يزعم، لأن الجمعية العمومية للمريخ لم تنتخبه مطلقاً.
* حتى إذا قبلنا أنه أصبح نائباً للرئيس فمنصبه غير شرعي، لأن من عينه لا يمتلك أي صفة تخوله تعيين أي شخص في مجلس المريخ.
* سوداكال نفسه أصبح خارج مجلس المريخ بأمر الجمعية العمومية للنادي.
* كما إن فترة مجلسه انتهت منذ الرابع من شهر أكتوبر 2020!
* أكد صاحبنا الملقب بالخبير القانوني بلا مبرر أن المريخ نادٍ متعدد المناشط وليس مجرد نادٍ لكرة القدم، لذلك لا يحق لاتحاد الكرة أن يتدخل في شئونه ولا توجد كلمة اتحاد كرة القدم في نظام 2019 كله!!
* نرد عليه بالمستندات لأنه أوكل للاتحاد أمر تكوين لجنة تسيير لنادي المريخ إلى (الاتحاد) حال فشل لجنة الانتخابات في تلك المهمة..
* نصّ على ذلك بنفسه في المادة 41 من المسودة التي صاغها بيده لنظام القص واللصق لسنة 2019!!
* كتب في الفقرة الخامسة من المادة المذكورة ما يلي: (في حال فشل لجنة الحوكمة في تسيير أمور النادي والدعوة الجمعية العمومية غير العادية لانتخاب مجلس جديد اقون لجنة الانتخابات بتعيين لجنة تسيير للنادي لمدة 90 يوماً، وفي حال فشل لجنة الانتخابات في تعيين لجنة تسيير للنادي يرفع الأمر إلى الجهة المختصة أو “الاتحاد” لاتخاذ الإجراءات وفقاً للقانون)!
* منح الاتحاد حق التدخل لتكوين لجنة تسيير للنادي، ثم عاد لينكر ذلك الحق، بعد أن أثبته بيده!
* من سعى إلى ما نقض ما تم على يديه فسعيه مردود عليه.
* منتهى التناقض!!
* لا غرابة، فمن ردد ذلك الحديث المتناقض يكثيراً ما يسير على أفعاله بالممسحة، وكثيراً ما يقول الشيء ونقيضه من دون أن يهتز له جفن.
* هو مع الديمقراطية ويقبل التعيين!
* وهو مع الحوكمة الرشيدة ويقبل أن يعمل تحت إمرة شخصٍ ملاحق بتهم جنائية تخل بالشرف والأمانة.
* وهو مع المؤسسية ويسعى إلى تنصيب نفسه حاكماً أوحداً للمريخ.
* يفعل ذلك كله وهو غير مؤهل للعمل كموظف صغير في النادي الكبير.
* على العموم نحمد له أنه عاد إلى الجادة ووافقنا على ما ظللنا نردده في هذه المساحة مراراً، حول أن المريخ ليس نادياً لكرة القدم وحدها كي يتحكم في مصيره اتحاد الكرة.
* موقفنا مبدئي وموقف صاحبنا يتبدل عن الحاجة!
* هو مع تدخل اتحاد الكرة في المريخ إذا كان يدعم وجوده في إدارة النادي، وضد تدخل الاتحاد إذا لم يخدم التدخل رغباته المتعلقة بالمريخ.
* من تحدث عن عدم أحقية الاتحاد بالتدخل في شئون الأعضاء كان عضواً في اللجنة القانونية للاتحاد، التي تدخلت في شئون عشرات الأعضاء، وكونت العشرات من لجان التطبيع بلا وده حق.
* يلبس لكل حالةٍ لبوسها.
* يستضيف رضا من لا يحملون أي صفة رسمية في المريخ، ولا يفعل ذلك في الهلال!
* لو كان منصفاً لاستضاف ممثلين للمعارضة الهلالية، مثل محمد عثمان كوراتي!
* علاقته بالمهنية مثل أسوأ من علاقة ضيفه بالقانون الرياضي.
* لا يحفل رضا بعرض الرأي الآخر في برنامجه الفاشل المنحاز.
* آخر خبر: وا هوان لقب الخبير في السودان.

قد يعجبك أيضا
6 تعليقات
  1. عاطف السماني يقول

    الان انت ما عندك لقب بقولوا انك دكتور وبالجد ما عارفنها في شنو

  2. Hajjam يقول

    غايتو اليخماو كبير الكهنة حيرنا. خلي الهلالاب وقبل علي مدثر خيري ناسيا او متناسيا فضله في كسب كاس الافك كاس مريخ جنية عندما اختاره الاتحاد محكما ينوب عن الاتحاد بدلا عن اختيار شخص محايد ليمثل الاتحاد ويدافع عن قراره.

  3. تونجيلا يقول

    بعد شوية الاسمه صلاح حيدخل ناط جوز باسطوانته المكرر يمدح فيها صاحبه محمد كامل سعيد الحردان.

  4. صلاح يقول

    يكفي أن رئيس الفيفا بذات نفسه إعترف بإستفادته من علم بروف شداد ووصفه بأستاذه، أما ناس كدة فتلاميذهم من عينة أبو المستعار المندلاوي وده يكفي لبيان مقامهم !!
    بعدين دكتوراة لندن ذي دكتوراة التمكين ؟
    🤮🤮🤮

  5. خالي شغل يقول

    .قلناها زمان شداد خامي الناس وللاسف دي طبيعه الشعب السوداني لا يستخدم غقله ولكنه يباري قلبه وعواطفه فشداد ليس بخبير رياضي ولم يتبوا اي منصب اقليمي مميز دعك من عالمي ولم يؤلف اي كتاب بل لم ولن يستطيع ففاقد الشى لا يعطي وهذا ليس بغريب في هذا المسمي بلد طالما امثال اركو مناوي هم من يقودون البلد….

  6. محمد يقول

    لا تعرف الفرق بين المعتمدة والمتعمدة وتنتقد رجل في قامة الدكتور شداد؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد