صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المريخ كمان و كمان؟!

1٬151

تقاسيم تقاسيم
كمال حامد
المريخ كمان و كمان؟!

 

** ماذا في المريخ؟ كان هذا عنوان آخر مقال رياضي كتبته العام الماضي بعد غياب سنوات من الاعتزال، و أجد نفسي اليوم مضطرا للكتابة، و ذلك لأن الحال في المريخ لا يسر، كلما تنفرج أزمته الا لتتجدد، مما دعا اتحاد الكرة بتفويض من الاتحاد الدولي فيفا، للتدخل، بصورة تجعل أو جعلت السلطات تتدخل لفرض الاستقرار،
**وصلتني رسالة من صديق، يطالبني بالطلب من الأخ حازم مصطفى الشهير بالقنصل، لانني اشدت به قبل أيام، بالإسراع بإرسال طاقم للفريق ليؤدي به المباراة لأن مجموعة سوداكال المخلوعة ترفض تسليم الفريق معداته.
** حقيقة لم أفهم، معقول مجموعة سوداكال و مادبو تتصرف هكذا تصرف؟ اتصلت بالاخ حازم فاوضح لي بأن أربعة أطقم من المعدات تحركت من اسبانيا الان للمريخ، و أضاف حتى المعدات الحالية لم تأتي بها المجموعة المخلوعة.
** اسأل الله ان يسبغ نعمة الصبر على أهلنا في المريخ حتى يتجاوزوا هذه المرحلة الحرجة، و يعملوا لإيجاد نظام جديد، و إدارة جديدة، بفكر عال يستصحب التقدم الحالي في صناعة الرياضة.
** أهمس في أذن اخي و صديقي الأستاذ محمد موسى الكندو، الذي أتت به الظروف، و أظنه الرئيس الخامس و الأربعين للمريخ، و اهنئه بهذا الشرف، و الرجل اعرفه بل ربما يكون الوحيد الذي عرفته من المجموعة الإدارية الأخيرة، من خلال لقاء جمعنا في رحلة لعطبرة قبل سنوات.
** رسالتي لرئيس المريخ المكلف الكندو، أن يسرع بالاتصال بكل أهل المريخ لمعاونته للخروج بالفترة الانتقالية لبر الأمان، كما يقول الفريق حميدتي ، و عنده من الرجال من يسدون قرص الشمس، في الداخل و الخارج، و اقصد بمن هم في الخارج الان السادة جمال الوالي و حازم مصطفى القنصل و احمد التازي و عادل ابوجريشة، لأنني سمعت منهم ما يشرح صدر المريخ، و كذلك الأخوة في روابط المريخ في قطر و الامارآت و السعودية، لأنني من خلال علاقة وطيدة جمعتني بهم، لديهم الكثير، بس في انتظار إشارة جادة.
***نقطة نقطة***

** لا تزال قنوات الملاعب، اخي باشمهندس محمد عمر الفاروق تبث اعادة لمباريات قديمة، بدلا من المباريات الأخيرة، و سقطت في امتحان بث مباراتي المريخ و الهلال من ابوحمد و حلفا الجديدة.
** اسعدتني قرارات برفع استحقاقات المعلمين، و العناية بكادرهم الوظيفي، فهذه الفئة المهمة تستحق التميز، و كما قال مسؤول سابق انه سيعمل ليكون مرتب المعلم الأكبر في الدولة، و بمناسبة مرتب المعلم فقد كان مرتبي كمعلم نهاية الستينات، عشرين جنيه و ريال، و الريال هو العشرة قروش زمان، و كنا نحرص عليه قبل العشرين جنيه.
** العملات المعدنية كانت الريال عشرة قروش، و الشلن خمسة قروش، و الفريني قرشين، و كان سيد الأمر القرش، و التعريقة خمسة مليم، ثم المليم في نهاية الرصة، و اختفت العملات المعدنية موخرا بعد الانهيار، لأنها صارت تصهر بأعلى من قيمتها و حلت العملات الورقية و صارت للفئات الأكبر فقط.
** لابد من الإشادة بالقفزة الأخيرة في شكل أخبار التلفزيون، و عودة النشرة الرياضية بصورة أفضل من تلك التي كان لنا شرف تأسيسها قبل ست و عشرين سنة عام ١٩٩٥م.
** تنطلق قريبا الدورة الأولمبية في طوكيو، في ظروف استثنائية، بعد أن تأجلت من موعدها التاريخي ٢٠٢٠م بسبب الكرونا، لكن المهم لمشاهدي التلفزيون انهم لن يحلموا بمتابعتها، لأنها دخلت هذه المرة للتشفير و قنوات الغول الذي التهم كل الأحداث العالمية.
** صمدت اللجنة الأولمبية الدولية لسنوات أمام الإغراءات المالية، لأن الميثاق الأولمبي يمنع الاحتكار، و لكنها بعد الدورة الأخيرة عام ٢٠١٦م في ريوديجانيرو البرازيلية أعلنت بأنها اي الدورة ستكون الأخيرة، فقد انهار الميثاق الأولمبي مع العروض المغرية.
** على المستوى الشخصي اعزي نفسي و المشاهدين، لأنني كنت مع الفريق العربي الموحد الذي نقل لهم مجانا الدورات من سيدني ٢٠٠٠م،و أثينا ٢٠٠٤م،و بيكين ٢٠٠٨م و لندن ٢٠١٢م،و اخيرا ريوديحانيرو ٢٠١٦م، و هذه التي شاركت فيها، حيث و دعونا و كرمونا و قالوا لينا ما قصرتوا و فهمناها (ما نشوفكم في طوكيو)َ.
** تألمت لخبر اعتقال الزميل المخرج الكبير سيف الدين حسن و هو يمارس مهنته في تغطية احدات الأربعاء الأخيرة، وقضى ساعات دون ذنب جناه، و لكن الحمد لله فقد تم إطلاق سراحه و اعتذر له السيدان صلاح مناع و وجدي صالح، و حسنا فعلا.
** منذ عشر سنوات لم تغب أخبار التجاوزات في امتحان الشهادة السودانية و لا مرة، و أحيانا أكثر من بلاغ، زمان كنا نسمع بالتجاوز مرة كل عشر سنوات.
** متعة مشاهدة مباريات النهائي الأوروبي هذه الأيام، قد تعيدنا للكرة، كما أعاد الاتحاد الأوروبي يوافا الجماهير للمدرجات، عقبال اتحاد شداد. مباراة سويسرا و فرنسا، كانت الأكثر امتاعا و كذلك مباراة بلجيكا و كرواتيا فقد اهتزت الشباك يومها ثلاثة و عشرين مرة.
** مذيعة متلعثمة تهتم بشعرها أكثر، قدمت خطاب الدكتور حمدوك الأخير بلعثمة، و بعد انتهاء الخطاب فاجاتها الكاميرا و هي تستعدل شعرها، و هنا تحولت اللعثمة إلى مصيبة أكبر بالقول نقدم لكم الان خطاب رئيس الوزراء، و العجيب أن الخطاب مسجل و ليس مباشرا. لا أظن أنها تلقت سؤالا أو توبيخا أو تحقيقا. و ليتها تجد اخي و زميلي و صديقي لقمان أحمد.
** خبر مر مرورا رغم أهميته، و هو الإعلان عن قيام (جامعة تكنولوجية السكة الحديد في عطبرة) ، تحية لابني عطبرة البارين الدكتور علي محمد حمدان و السفير الدكتور جعفر كرار، سفيرنا في الصين.
** تهنئة للإخوة القائمين على قناة الهلال الفضائية السادة الدكتور أشرف الكاردينال و الأستاذة فاطمة الصادق و الأستاذ عادل الزبير و كل الزملاء و الزميلات بالقناة الناجحة، حماها الله من خلافات الرياضيين الاداربة،
** غدا بمشيئة الله اكتب الحلقة ٣٣ من سلسلة (مهلا و اهلا أيها ألموت) ، رحم الله موتانا و رحمنا و إنا لله و إنا إليه راجعون.

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. الكبير يقول

    بالله أكتب لينا عن الآداء الهزيل والمخجل لرضا مصطفى الشيخ وطاقم الاععداد لبرنامج الرياضة بالتلوفزيون الذي بات مسخرة منذ سنوات.. حديث وحكي اقرب للسذاجة والاستهبال بدون أي مجهود .. وقول للقمان أصحى يا لقمان فرضا متكلس وغير مجتهد وكذلك طاقم الاعداد والاخراج.. استخفاف وخفة في الاعداد عدم بذل لأي جهد ولاغيرة من حاتم الاج وميرفت أو القنوات العربية التي تبث برامج رياضية .. شئ مخجل ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد