صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الأسترالي أسامة مالك: أنا رهن إشارة منتخب السودان

2٬564

أكد أسامة مالك، مدافع فريق برث غلوري الأسترالي، أنه لن يرفض مطلقا الانضمام إلى المنتخب السوداني في الاستحقاقات المقبلة، لافتا إلى أن الصعوبة تكمن في الإجراءات الاحترازية المتبعة في أستراليا بسبب وباء فيروس كورونا وقيود السفر.

ويلعب صاحب الـ “30 عاما” منذ أغسطس 2019 مع الفريق الذي يحتل المركز التاسع حاليا في جدول ترتيب الدوري الأسترالي للمحترفين ” إيه ليغ”، وكان قبلها قد خاض تجربة قصيرة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين مع الباطن، خلال الفترة من 29 يناير 2019 إلى نهاية الموسم.

وبدأ مالك مسيرته مع فريق كوريدون الأسترالي قبل الانتقال إلى مجموعة من الفرق في بلاده، مثل أديلايد يونايتد ونورث كوينزلاند فوري ثم وصل إلى ملبورن سيتي الذي خاض معه 60 مباراة.

وقال اللاعب الفائز بلقب الدوري الأسترالي بموسم 2015-2016 في تصريحات لـ “العربية. نت”: أنا رهن إشارة المنتخب السوداني، وطموح أي لاعب بلا شك تمثيل منتخب البلد الذي ينتمي له، أعرف الكثير عن السودان رغم أنني لم أزره منذ فترة طويلة، تقريبا آخر زيارة كانت في 2001، لكن أتحدث دائما مع والدي عن السودان وكرة القدم.

وكشف: قبل عام تقريبا كانت هناك محادثات ورسائل مع الاتحاد السوداني للعبة، من أجل انضمامي إلى المنتخب، لكن لم أتمكن من التواجد في الاستحقاقات حينها بسبب قيود كورونا، وحتى الآن ما زال الأمر صعبا من أجل السفر وتمثيل المنتخب، خاصة وأنني مرتبط بمباريات النادي محليا، وسأضطر إلى التواجد في حجر صحي لمدة أسبوعين حال العودة إلى هنا، لكن متى ما تم تخيف قيود السفر بين الدول، سأكون أول المتواجدين مع المنتخب متى ما تم استدعائي.

وواصل اللاعب الذي شارك في كأس العالم للأندية 2008 عندما كان عمره 17 عاما: سعيد بالتطور الذي حدث للمنتخب السوداني، شاهدت بعض المباريات في التصفيات المؤهلة إلى أمم إفريقيا، خاصة أمام غانا وجنوب إفريقيا، وبالفعل تأهل الفريق بجدارة واستحقاق إلى النهائيات، كما أنه يضم في قائمته مجموعة رائعة من اللاعبين الذين يمكنهم تقديم المزيد في الاستحقاقات المقبلة، في مقدمتهم المهاجم محمد عبدالرحمن الذي أعرف أنه كان يلعب في المريخ وتألق معهم قبل انضمامه إلى الهلال، هو لاعب موهوب حقا.

وأردف: أتمنى أن يستفيد المنتخب من اللاعبين المحترفين في الخارج، مثل هاني مختار الذي يتمتع بإمكانات عالية، وقادر على تشكيل الإضافة متى ما تواجد، وبالنسبة لي آمل أن أتواجد في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022، وأيضا البطولة العربية وأمم إفريقيا، أتمنى ألا تقف قيود فيروس كورونا أمام ذلك، وسعيد حقا بالدعم الذي أتلقاه عبر وسائل التواصل الاجتماعي من محبي المنتخب السوداني، على الرغم من أنني لا أمتلك صفحات في “السوشيال ميديا”، لكن دائما ما تصلني رسائل الدعم، وأتمنى حقا أن أكون على قدر التحدي ورغبتهم.

وولد أسامة مالك في أديلايد، عاصمة ولاية جنوب أستراليا، الشهيرة بالمهرجانات والأحداث الرياضية والشواطئ وقطاعات الدفاع والتصنيع الكبيرة، من أم أسترالية وأب سوداني، إلا أنه سافر إلى اليونان حينها من أجل الدراسة، وهناك ارتبط بزوجته الأسترالية آن التي كانت تعمل ممرضة، قبل أن يغادرا إلى أستراليا في 1982.

ونشأ المدافع الذي يلعب أيضا في خانة لاعب الوسط المدافع وسط أجواء ثقافية، وركز على أن يترعرع ابنه وسط بيئة محبة للفن وكرة القدم، كما تكنّ والدته تقديرا خاصا للموسيقى، وهو ما جعل أسامة مالك يجيد استخدام الآلات الموسيقية، ويعزف “بالغيتار”.

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. صلاح يقول

    كنا فين وبقينا فين، الله لا كسبكم يا كيزان السجم، قنعتوا أي زول من وطنه وخدمة وطنه، وما خليتوا قطاع من قطاعات المجتمع ما حشرتوا فيه كلابكم وعفنوهوا، أسي مجرد ما إنقلعتوا حتي بدأ كل الناس الفي الخارج يتخلوا عن الدولة الفيها ويجوا راجعين لخدمة بلدهم السودان الحبيب…… ربنا يدمركم يا كيزان وما تضوقوا عافية إن شاء الله، وعقبال ما ينضف الوسط الرياضي من باقي عفنكم من عينة الكاهن الأعظم أليخماو وباقي الرجرجة وشلة العطالي المعطوبة !!
    أظن يوم الليلة خلاص خلاكم تقنعوا من خيرا فيها، دحين بعد ده أحسن تشوفوا ليكم بلد تانية، لو في بلد بتقبلكم بعفنتكم !!

  2. أسعد سليمان يقول

    كسودانيين عشنا انكسارات المنتخب في مختلف المحافل الدولية مقدرين و شاكرين لكل محترف خارج البلاد بانضمامة إلى منتخبنا الوطني، كل الحب والتقدير موفقين بإذن الله تعالى

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد