صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رياضيين فى ساحة المحاكم

308

راى حر
صلاح الاحمدى
رياضيين فى ساحة المحاكم
نسرف كثيرا فى استهلاك الوقت والجهد ونحن نتحدث او نتحاور حول قضايا جوهرية وملحة حين ياخذنا الحوار الى الفضاء الطلق وربما يرجعنا ذلك الى ان اطراف الصراع الرياضى فى كثير من القضايا الرياضية ذات النهج الوقتى تسعي
للخلافات المفتعلة التى تعبر عن قرارات فردية لذلك تقع المحازير التى تنذر بالعواقب الوخيمة او يمارسون نوعا من الموائمة بين الشخصى والعام حرصا على البقاء فى دوائر الاضواء او يقتنصون الفرص لكى يستعرضوا قدراتهم الادارية الجدلية التى تبقى على كل القضايا معلقة والحلول متعزرة .
وفى كل الاحوال فان اجواء الحوار فى القضايا الرياضية غالبا ما تتبلد وتختنق روح الحديث فتغيب التوضيحات عن مواضع تكاد ان تكون هى صلب الموضوعات الادارية التى تخص الرياضة اضافة الى النتائج التى تصل اليها بعض الحورات وتحمل الحلول الملائمة لتغيير واقعنا الخلافى من خلال الامور الرياضية ومن اعوجاجاته احيانا لما تلقى تجاهلا غير مبرر.ام انها لا تصادف هوئ المسئول التنفيذى او لعدم قدرته على التنفيذ. لقد راجت فى الاوقات الاخيرة دعوات الحوار لكل القوى الرياضية ودعوات الحوار مع الاخر فى كل وسائل البث المرئى والمسموع والمقروء حتى انها تصدرت اهتمام كل الاخوة الرياضيين ومنافذ الحوار باعتبارها مساعى تعبر عن امنيات العقل الرياضى فى ازالت كل الخلافات لتاكيد وجود الفاعل واعادة التوازن بينه وبين هذا الاخر
نافذة
ولكن قضية الخلاف الرياضى بين اهل الرياضة والتى تكون اسبابها الادارة الرياضية وتفاوت الاشخاص فى التعبير عن الراى او التداخلات الادارية او الهيمنة من بعض الاشخاص او عدم الالتزام بالاسس فى الادارة للمؤسسات الرياضية.ايضا بزعم الخروج من حالات الضعف التى تحاصرنا بينما الاخرالحقيقى الذى نسعى الى محاورته من خلال قضايانا الرياضية وعدم التمادى فيها والخروج بها من نطاق عالمنا الرياضى سمح المعشر .
نافذة اخيرة
جانب اخر تنعكس سلبياته فى اننا نستهلك جزاء كبير من قدراتنا فى جدلية الحوار مع الذات عند الاختلاف الرياضى وتتباين الاراء لدرجة اننا نسرف فى قهرها وجلد انفسنا بقسوة شديدة البشاعة وامامنا المخطئ والفاشل يتحصنون فى سلطة سياسية او برلمانية هنا او هناك .ليس انتصار مجردا للحقيقة او الاقرار بالراى الاصوب فى حل القضايا الرياضية
بقدر ما تعكس مساوى تاريخ رياضى طويل كان عنوانه التسامح والعفو .
ولتنظر معى الى صورة الخصومات الرياضية متاملا ما يجرى على القنوات الفضائية او على صفحات كثير من الصحف حتتى تتاكد من ان الانتصار فى القضايا الرياضية التى تصل الى ساحات المحاكم تنبع من واقعية الافراد اصحاب الدور الكبير فى المؤسسات الرياضية
خاتمة
نقترح تكوين هيئة رياضية تتكون من كبار اهل الرياضة من كل المناشط الرياضية لتذويب الخلافات الرياضية ذات الطابع الرياضى الشخصى التى تولد رياضية الاصل وحتى تختفى القضايا الرياضية التى تصل الى ساحات المحاكم ويكون من ممثليها اهل الرياضة .وان تكون تلك الهيئة مهمتها تذويب الخلافات
ات حتى لا تصل الى درجات الحكم فيها ضد الرياضيين
نظل نردد بان هناك إشكالية كبيرة في مكتب الشؤون القانوية بالاتحاد المحلي لولاية الخرطوم
امس تم حجز اداريين من نادي ديم سلمان اثر قرارات متضاربة من الشؤون القانونية بالاتحاد المحلي التي يري الكل انها الحلقة الاضعف في اتحاد الخرطوم

نافذة

اعلان لجنة تسير لنادي ديم سلمان لاول مرة تمت مدتها
ثم اعلان لجنة تسير مرة اخري ولكن كانت وجود بعض الشخصيات وتم التوافق واستمر الامر فترة ثم قدم بعض الاعضاء وعددهم ١١ الاستقالة .وكمل الاخرين بعد اضافة شخصيات اخري واستمرو وقبل ان تنتهي المدة المحددة لها اعلن الاتحاد لجنة تسير جديدة تحت أومر بعض الشخصيات ليزيد الخلافات اكثر ما جعل اللجنة المعينة من الاتحاد والتي لم تتم مدتها الذهاب الي الوزارة واعلان مجلس معين .لتبداء الصراعات .وكل هذا بسبب الجودية
وعدم الحيادية في ظل املئ الاخرين لنائب الرئيس للشؤون القانونية بذج اسماء في لجنة التسير ..
نافذة اخيرة
اجتماع الاتحاد اليوم
ليس لها حيثيات بالقرارات
كالاتي
ايقاف رئيس لجنة التسير المعينة من الوزير
من دخول الاستادات وبعض الاعضاء

امهال الوزير ٧ ايام للتراجع عن القرار بتاع لجنة التسير

في حالة عدم انصياع الوزير لقرار الاتحاد
وتدخل لجنة التسير المعينة من الوزير
يتم تجميد نشاط النادي المشروط

خاتمة
قضية نادي ديم سلمان فيها ازدواجية
اولا حين تم اعلان لجنة تسير من الاتحاد في المرة الاخيرة
لم تنتهي مدة لجنة التسير التى استقال افرادها
كيف لاتحاد تعين لجنة تسير الكل يردد ان بعض النافذين في احد لجان الاتحاد العدلية كان له الاثر في قيام لجنة التسير الاخيرة ما يعد خرق للقانون لجنة لم تتم مدتها كيف يعين عليها وكيف تاتي بلجنة تسير اخري استقال بعض الاعضاء فيه مرة اخري .
عموما ……الكل يعلم ان نادي ديم سلمان نادي عريق يجب الجلوس مع بعض لتفادي التجميد .وعلي الاتحاد الجلوس مع الوزير لتحديد اي المهام لكل مؤسسة .حتي لا نري الرياضيين في ساحات المحاكم وهو امر مرفوض لان الرياضة سماحة وخلق طيب …في ظل التخبط الذي يمارس من الشؤون القانونية في اتحاد الخرطوم سوف نجد مشاكل كثيرة تحيط بنا في الاندية .نادي النيل الشاطي حلة كوكو
البرنس والبقية تاتي …..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد