صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

السؤال الخطير..!!

1٬007

افياء
أيمن كبوش
السؤال الخطير..!!

# قلت له: لا أستطيع أن أجزم بان منتخبنا الوطني، الذي رأيناه، على أفضل ما يكون، أمس أمام نظيره الزامبي، لا أجزم بأنه سوف يظهر في التجربة الثانية المعلنة اليوم، بذات الالق الذي يمكن أن يُخرج المتابعين والعاشقين عن الطور، لا أجزم بذلك مطلقا مستندا على العديد من الأسباب والمنطلقات ولكن..
# ولكن دعونا ننقل الحوار إلى منطقة أخرى، أو مربع آخر كان فيه ذلك السؤال حاضرا وممتدا بحجم المساحة التي شغلها لاعبو الهلال في تشكيلة الفرنسي فيلود، حيث صاح اقلنا دراية ببواطن كرة القدم: “لعيبة الهلال ديل بلعبو للمنتخب احسن من الهلال ليه؟!”.. قد يرى اكثرنا أن مثل هذا السؤال يمكن أن يأتي في العادي والمعتاد.. ويمضي إلى النسيان.. ولكن في الحقيقة يحتاج السؤال لدراسة وتحقيق وتمحيص يقودنا إلى إجابة موضوعية ومنطقية، ربما يساعد البحث والتدقيق في حل المشكلة الهلالية الفنية.
# في المنتدى الأسبوعي للاخ الجابري، صاحب محلات الأخوة للمعدات الرياضية بوسط الخرطوم، دفعت بالسؤال أعلاه أمس، للمدرب والكابتن محمد محيي الدين الديبة، وهو سؤال وصفه الكابتن والمدرب عبد العظيم قلة بالممتاز، مشيرا إلى أنه يستحق وقفة جادة من الأهلة، إدارة وفنيين، ولاعبين وإعلاميين، من أجل الوصول إلى نتيجة مرضية تعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي، فقد كان اللعب في الهلال اكثر إغراءً من المنتخب، قبل أن يحدث العكس ويحس المتابعون بأن لاعب الهلال في المنتخب، يشارك بمزاج عال وروح معنوية ممتازة، ربما بسبب غياب الضغوط الجماهيرية والإعلامية.. وربما لأشياء أخرى تستدعي أن تكون اشارتنا هنا حمراء….
# قال الأخ الديبة: عندما استلمت الأمور الفنية بالهلال في الفترة القليلة الماضية، توقفت عند هذه النقطة، وعقدت اجتماعا سريعا مع اللاعبين بمدينة نيالا وقلت لهم: “قولوا ما عندكم.. الامور بينكم ليست جيدة.. وبعض اللاعبين لا يسالمون بعضهم بعضا”.. ثم اضاف: اول من تحدث من اللاعبين كان الحارس مكسيم الذي وافق على كل كلمة قلتها وتمنى عودة روح الفريق.. ثم توالت الإفادات حول جذور المشكلة وتوصلنا إلى ان نفوس اللاعبين ليست بخير”…
# الآن يبدو أن الهلال يعيش نفس المحنة.. لأن فارس هو ذاته فارس الذي تلاحقه الصيحات.. وسمؤال يكون سمؤالا الذي تطارده اللعنات.. وكذلك والي الدين بوغبا والشغيل وابو عاقلة، هم نفس اللاعبين هنا وهناك.. ولكن مؤكد أن الأجواء مختلفة والنفوس فيها ما فيها من شوائب.
# مشكلة اللاعبين قائمة في الهلال، بين الذين يلعبون.. والذين لا يلعبون، في اعتقادي أن المشكلة ليست فيمن يلعبون، لأن هذا يحدده الإطار الفني الذي لا يمكن أن يجامل، لذلك نهمس في آذان من يجلسون في بنك البدلاء بلا أي طموح في التغيير من أجل المشاركة.. والدليل ما حدث من موفق صديق ثم عبد الرؤوف وكل أولئك الذين تأتيهم الفرصة على طبق من ذهب ولا يستغلونها بما يقنع..
# أعود واقول، ان عودة الروح وسط لاعبي الهلال، تحتاج لإدارة واعية بما يجري حولها، ولقائد صاحب كلمة مسموعة وحكمة، ولاعبين يعرفون أن النعمة لا تدوم.

فيء اخير

# كان بالإمكان أن أتعرض لعلقة ساخنة جدا في منزل الرشيد النوراني، كما افترضت صحيفة الأسياد في مينشيتها الرئيس، فقط أن كان الطرف الثاني المواجه لي هو عبد العزيز برجاس، أو نادر عز الدين الدحيش، أو ايمن كبوش نفسه..!!.. لنا “علقة” تعلمونها جيدا يا معاوية عيسى، ويا يس عمر حمزة دافوري..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد