صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

القيادة الناجحة تقود الى الحوار

164

راي حر
صلاح الاحمدى

القيادة الناجحة تقود الى الحوار

حتى ينجح الحوار الرياضى المريخي هنالك ضرورة لتوفر عنصر القيادة الخلاقة والتى يتسنى للذين يؤمنون بضرورة اطلاق هذا الحوار وتكوين راى حول مدى مصداقية وشرعية الحوار فليس المقصود ان ينطلق حوار من اجل الحوار ذاته وانما لعمل اختراق حضارى يقرب بين ابناء المريخ ولا يباعد بينهم وللقيادة الناجحة ثلاثة سمات رئيسية لابد من توفرها فى شخص القائد التى بدونها لا يمكن ان نتوقع احراز نجاحات وهذه السمات الثلاثة الرؤية التفويض والمبادى والقيم وحب الكيان نجزم بن هذه المزايا الثلاثة الضرورية متوفرة فى شخص القائد المريخي المختار ولا يختلف على هذا الامر اثنان متشبعين بحب المريخ فرؤية القائد انعكست ليس فقط فى رعايته ومبادرته لهذا المهمة الصعبة التى جاءت بتوقيت سليم بل فى انتقاءمناداته بلم الشمل المريخي والمريخ يسع الجميع
السمة الثانية فى القيادة هى التفويض بمعنى ان يكون هناك تاييد جماهيرى واسع لاتخاذ خطوات بهذه الشجاعة وهى ان يجتمع اهل المريخ فى
بوتقة واحدة كما لا يختلف الجميع بان سودكال له تفويضا شرعيا للاستمرار فى سير غور امكانية توحيد الامة المريخية حول مثل ومبادئ رياضية رفيعة
السمة الثالثة للقيادة هى احتضانها مجموعة من القيم والمبادئ وراس المال الاخلاقى الذى يقوى من موقع القيادة ويمنحها شرعية ضرورية المهمة وقد يبين رئيس المريخ بشكل لا يقبل اللبس ان القيمة العليا التى تجمع البشر هى الحفاظ على العائلة وقيمها والرغبة عند الجميع العيش بسلام وهدواء فى بلاط المريخ العظيم فى عالم ادارى متفلب المذاج والاحوال لا يمكن للادارة ان تنعم بالاستقرار والازدهار
هذه السمات الثلاثة مجتمعة تمنح شرعية لموقف المجلس فى مشروع رياضى كبير اسمه المريخ بهذه الجراة والتوقيت الدقيق لترجمة هذه الرؤية الى سياسات دفعت بالبعض للتنبيه الى مكانة المريخ رياضيا وجماهيرا وضرورة استثمار الحوار لخلق الانجازات
نافذة ا
المريخ عبر تاريخه الكبير يملك من عناصر القوة ما يمكنها من الحفاظ على مكتسبات ومبادئ الكيان ولكن القضية ابعد من ذلك بكثير وهذا ما جعل رئيس المريخ بان ينادى بلم الشمل فى عد محاور ومنتديات ليس اعتباطا وانما تقدير لمكانة المريخ فى قلوب الاقطاب والانطباع السائد وسطية بعض اهل المريخ. وتحليهم بعناصر القيادة اللازمة للمساهمة فى خلق الزخم المناسب
مامن شك ان الدعوة للحوار تجى كمؤشر لبدايةمريخية قوية فى كل ضروب الادارة والاستثمار والرياضة والجتماعيات والثقافة
نافذة اخيرة
بداية مريخ جديد بواقع ملموس ومحسوس يعنى الالتفاف والتعاضدد وحب الكيان والانصراف عن الاشخاص بعيد عن الشد والجذب والمهاترات
كما يجب ان يعلم الجميع ان الايام القادة فى ظل الاخفاقات التى لازمت فريق المريخ من الخروج من البدايات فى البطولات الافريقية وحتى المستوي المتذبذب فى الدورى الممتاز مرحلى يجب ان يعمل الجميع على تركها وراء ظهورهم
خاتمة
المريخ الجديد بداء من هنا ويسير الى الامام طالما الكل يؤمن بالحوار من اجل الحوار فى ظل قيادة رشيدة تدير مقاليد المريخ ظلت تعمل على حسم كل الملفات

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد