صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وصافة ثلاثية الأبعاد

2٬514

كبد الحقيقة

د.مزمل ابو القاسم

وصافة ثلاثية الأبعاد

 

* لم نكن مخطئين عندما وصفنا انتصار المريخ الأخير بأنه يمثل هزيمةً لرئيس اتحاد الفساد ولجان الاتحاد المساعدة قبل أن يكون هزيمة للهلال المنهار، لأن الهلال لم يعد منافساً مرهوب الجانب للمريخ.
* المريخ أصبح مطالباً بأن يتفوق على اتحاد الفساد ولجانه قبل أن يتفوق على المدعوم.
* لجنة الانضباط المكونة من مشجعين متعصبين، يظنون أن مهمتهم تنحصر في ازدراء القانون لمعاقبة لاعبي المريخ وعرقلة فريقهم.
* لجنة الاستئناف التي يقودها مستشار قانوني سابق للهلال، كسر كل الأرقام القياسية في الانحياز لناديه، وترصد المريخ، منذ أول قضية عرضت عليه!
* لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، التي مارست أسوأ أنواع التشفي في لاعبي المريخ الثلاثة، وبلغ انحيازها حد معاقبة موظف السيستم في نادي المريخ!
* لجنة المسابقات التي فرضت على المريخ أن يلعب مباراة دورية ثانية عصراً، بعد أقل من 48 ساعة من موعد مباراته الأخيرة أمام الهلال!
* هذا الاتحاد الفاسد المنحاز لا يعرف العدالة عندما يتصل الأمر بالمريخ.
* إصراره على برمجة مباراة الأحمر مع حي الوادي عصراً بعد 36 ساعة فقط من مواعد مباراة القمة مقصود به عرقلة المريخ بإنهاكه ومنعه من الانفراد بصدارة ترتيب الدوري الممتاز.
* سألنا عن سبب الإقدام على برمجة المباراة عصراً، فقيل لنا إن الكهرباء مقطوعة عن إستاد الخرطوم، بسبب فاتورة قيمتها 450 ألف جنيه فقط!
* طلب الفاتح باني رئيس لجنة المسابقات من حسن أبو جبل، أمين عام اتحاد الكرة تصديق المبلغ لإقامة المباراة ليلاً، فظل يتلكأ عدة أيام، قبل أن يرفض التصديق، ويحول الطلب إلى رئيس الاتحاد، الذي رفض بدوره وطلب مده بتفاصيل المبالغ التي سددت لاتحاد الخرطوم في ما سبق!
* لو تعلق الأمر بناديه المفضل لما تردد ثانيةً واحدة في الموافقة على تسديد المبلغ!
* أعذار واهية، أرادهوا بها إلزام المريخ على اللعب أمام حي الوادي عصراً وفي أجواء ملتهبة، ونالوا ما تمنوا، إذ لا توجد مسابقة دوري في العالم أجمع يتم فيها إلزام فريق بخوض مباراتين في أقل من 48 ساعة!
* هذا لا يحدث إلا في السودان!
* وفي السودان لا يحدث إلا في اتحاد شداد، الذي يرفض تسديد فواتير الكهرباء للإستادات التي تستضيف مسابقته الأولى، مع أنه سدد أكثر من عشرين ألف دولار لزوجته من أموال الاتحاد بلا وجه حق!
* يتعنت في تأهيل الإستاد بإعادة الكهرباء له، وهو الذي يسدد فاتورة هاتفه الشخصي، وقيمة صيانة ووقود وبطارية سيارته الشخصية، والسيارة المخصصة لزوجته، من أموال الاتحاد!
* ينفق قرابة أربعين ألف دولار لشراء سيارة من الكرين من أموال الفيفا المقدمة لاتحاده، ويخصص السيارة لاستخدامه الشخصي، ويرفض الإنفاق على تأهيل ملاعب الدوري الممتاز، مع أنها أصبحت تشبه الخرابات!
* يصرف آلاف الدولارات كنثريات لنفسه في رحلات يغطي نفقاتها الفيفا والكاف والاتحاد العربي بالكامل، ويرفض تخصيص مبالغ زهيدة بالجنيه السوداني لتحسين صورة إستاداته المهترئة!
* المبلغ الذي كان مطلوباً لإعادة كهرباء إستاد الخرطوم يساوي ألف دولار فقط بسعر السوق الموازية حالياً.
* يستكثرونه على تأهيل الملعب الأول للاتحاد، ويخصصون ألف دولار لكل رحلة خارجية للرئيس الفاسد، مع أنه يسافر إلى الخارج بصحبة زوجته على مقعد متحرك، في رحلات لا علاقة للزوجة بها من قريب أو بعيد، لأنها ببساطة لا تتمتع بأي صفة رسمية في الاتحاد!
* في زمن الرئيس العائد من كرسي القماش أصبحت مباريات المسابقة الكروية الأولى في السودان تلعب في دار الرياضة أم درمان، بعد أن هجرتها قرابة الخمسين عام.
* لو استمر شداد في منصبه دورةً إضافية فلا نستبعد أن تعود مباريات القمة إلى ميدان سوق القش، الذي انطلقت فيه في بواكير عقد الثلاثينات، الذي أبصر فيه كمال شداد النور قبل زهاء تسعين عام من الآن.
* تطوير كرة القدم في عهد رئيس بلغ من الكبر عتياً، وفقد القدرة على المتابعة والإدارة والتقييم مستحيل.
* أما حسن أبو جبل الذي رفض التصديق على المبلغ المطلوب لإعادة كهرباء إستاد الخرطوم فقد وثقنا سرقته للمبلغ المسترد من فاتورة فندق الهوليداي فيلا، مثلما كتبنا على المبالغ التي يصدقها لنفسه على هيئة بديل نقدي كل عام!
* حسن أبو جبل لا يعمل أميناً عاماً للاتحاد بقدر ما يعمل سكرتيراً شخصياً لشداد، وإلا ما تخلى عن سلطة تصديق الأموال لرئيسه الفاسد.
* نعلم أن هيمنة المريخ على بطولة الدوري الممتاز في السنوات الثلاث التي تربع عليها الرئيس الفاسد على قمة اتحاد الكرة موجعة له، وأنها تحز في نفسه، لأنه ومع أنه اقترب من التسعين من عمره ما زال يتعامل مع مسابقاته الكروية بعقلية المشجع المتعصب، ليدعم ناديه المفضل على منافسه الرئيسي بلا خجل!
* نال الاتحاد ما تمنى بعرقلة المريخ أمام حي الوادي، ومع ذلك اكتست قمة الدوري باللون الأحمر!
* بحول الله تحبط أعمالهم، ويستمر المريخ في الصدارة، ويحصد لقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي، ليخرج أنصاره ألسنتهم لكل مشجعي المدعوم في اتحاد الظلم والفساد العام.
* سينتصر المريخ على خبثهم وفسادهم وانحيازهم القبيح.
آخر الحقائق
* لا نستطيع أن نفرط في لوم مدرب المريخ ولاعبيه على نتيجة الأمس، لأن إجبارهم على أداء مباراة دورية ثانية في ظرف 36 ساعة من موعد مباراة الهلال يعفيهم من مسئولية التقصير.
* مباراة أقيمت في ملعب سيء الأرضية، وفي درجة حرارة تقارب 45 درجة، وبتحكيم ضعيف ومنحاز.. طبيعي أن يتعثر المريخ فيها.
* تعادل المريخ أمس مع رئيس الاتحاد وأمينه العام ولجنة المسابقات وليس مع حي الوادي وحده.
* انقطاع الكهرباء عن إستاد الخرطوم لا يبرر إقامة المباراة عصراً.
* كان إستاد الهلال متاحاً للجنة، لكنها رفضت برمجة المباراة فيه بادعاء أنه أصبح تحت تصرف المنتخب!
* لم يكن هناك تدريب معلن للمنتخب أمس بدليل أن مدربه حضر المباراة من داخل إستاد الخرطوم.
* القصد كان إنهاك المريخ وعرقلته بنتيجة سالبة.
* ليل الظلم قصير.
* نجزم أن ما يعانيه المستر لي كلارك في السودان مع المريخ لم ولن يتعرض له في أي فريق آخر.
* هنا تغيب العدالة، ويتمدد الظلم والفساد ويخصص الاتحاد كل قوته لدعم فريق بعينه ويتعامل مع المريخ وكأنه ناد أجنبي.
* توقعنا من المدرب أن يريح من شاركوا أمام الهلال ويدفع بتوليفة جديدة.
* نعتقد أن حرصه على الفوز دفعه إلى إشراك غالب الأساسيين، مع تمام علمه بأنهم مرهقون.
* نافس حكم المباراة لاعبي الفريقين في السوء.
* أطلق العنان لصافرته في حالات مضحكة، ليتحسب بها مخالفات عديدة على المريخ.
* رفض احتساب ركلة جزاء صحيحة للمريخ ارتكبت مع بكري المدينة.
* فضل الاتحاد الحكم عبد العزيز ياسر على زميله الأمين الهادي في كشف الدولية، مع أن الأخير أفضل منه.
* بالأمس قدم عبد العزيز شهادة اعتماده مع الحكام الفاشلين المتخصصين في ظلم المريخ.
* تحكيمه يشبه الاتحاد الذي قدمه للدولية.
* تعادل حي الوادي لن يطفئ نيران ضربة تيري.
* ضرب المريخ المدعوم بقسوة وتربع على صدارة الدوري وذلك هو المهم!
* أمس قرأنا حديثاً مثيراً للسخرية عن حدوث حالات غريبة للاعبي الهلال في مباراة القمة!
* زعمو أن المدافع الطيب عبد الرزاق استفرغ بين الشوطين أربع مرات، وأن بعض زملائه شعروا بالدوخة والوسواس والهبوط الحاد وزغللة العيون!
* كلما انهزم المدعوم تفننت صحافته الهابطة في بث الخزعبلات للتنفيس عن الهزيمة.
* طبيعي أن يصاب لاعبو الهلال بالدوشة، لأن ضربات تيري أخطر من ضربة الشمس!
* ألا يعلم المدافع (الطيب جدااً) أن مشجعي الهلال أصيبوا بالطمام والاستفراغ بسبب تمريرته الذهبية لتيري؟
* ألا يدري أن ملايين الوصيفاب عانوا من الزغللة وهبوط الضغط بعد ضربتي للغدار؟
* كل النتائج مقبولة طالما أن وصيف دنيانا موضوع قيد الإقامة (التيرية)!
* آخر خبر: المدعوم مضروب من الزعيم ثلاث مرات على التوالي، ووصافته ثلاثية الأبعاد.

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. صلاح يقول

    بختك يا أليخماو، لقيت ليك سبوبة توزع بيها مخدرك لمدة ستة شهور لقدام، ويا ويلهم الجماعة المخدرين منك، قبل ما يفوقوا من الجرعة الأولي تروح ملصق ليهم التانية، لحدي ما ترتب أمورك وتتم موضوع الدولة الخليجية القال عليها الأستاذ القامة محمد كامل، وده شئ مابطال معاك، علي الأقل تطلع مصاريف الرحلة والمعيشة هناك من المغفلين ديل 😝😝😝

  2. عبدالله ابو احمد يقول

    تيري يا تيري الجديد شنو
    الجديد شديد قلبك حدثو
    وتتوالى الأحداث عاصفةً
    انت يا طيفور طفيت النور
    ولا ولعت البخور – يا طيفور
    ( الناس العندها طمام واستفراغ ودوشة راس – ممكن تاخدو جرعتين من لقاح تيري فايزر )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد