رسائلنا لى حبايبنا والأهل..

افياء
أيمن كبوش
رسائلنا لى حبايبنا والأهل..

# أن اكتفيت فقط، بدعوة الأخ الجميل “ياسر أبويارا” التي جاءت في رسالته الموحية “ربنا يحفظك ويملاك عافية”.. لاحدثت فيّ التوازن النفسي وخدمت عندي فكرة وجود ذلك الانسان “السند” الذي “يربت على كتفك” بحب، ويزرع فيك تلك الطاقة الإيجابية المنتجة والمحفزة التي تغريك لأن تضع الحصان أمام العربة.. وان تكتب سطورا بطعم الحكايات.
# من دوحة الخير الوفير.. جاءتني رسالة الكوتش الصديق محمد الفاتح حجازي.. ما بيني وحجازي هو ذلك الذي بين البحر والاصداف، او هو ذلك الحكي الذي يمكن إلا يبدأ ثم ينتهي.. حجازي كتب: “في كل يوم تؤكد انك عقل وقلب نابض قبل أن تكون قلم.. وقلمك معينه وافر
يستلهم حروفه من مخزون ثقافي كبير وتراكم معرفي وحياتي.. وخليني اقول ليك بلغة شباب اليوم.. عمود من الموووت”
# ومن شرق النيل.. والبطاحين وسماحة آل ابو دليق.. جاءت حروف الأخ “عبد الله خالد” والد وملهم الثنائي الغنائي الومضة.. يس والخنساء، الذي قال: “سلام ايمن اخوي.. كيف انت ورمضان.. والله يا ايمن الاخ فخرالدين يعقوب ما قال الا الحق.. بس ما بقول ليك اخرج من جلباب الرياضة لكن اقول ليك ضيف ليه جلباب الحياة العامة وهموم المواطن المسحوق.. والكل اصبح مسحوق وانت على حسب علمي ومعرفتي بك عبر اخي وابن عمي عباس الشفيع تمتلك سيف الحق البتار الذى لا يخشى ولا يهاب في الحق لومه لائم.. وتملك من المعرفة والمعلومة والجراءة ما يؤهلك لذلك اضف لكل ما قاله فخر الدين انك من صلب هذا المواطن المسحوق… فرجائي شمر ساعد الجد وسن يراعك النضيف الشفيف لنصرة شعبك ومواطنيك في انتظار نظرتك لهم بالكلمة الصادقة وكم من كلمة هدت بلد…ويا معتصماه… نحن في انتظارك.. عبد الله خالد”.
# ما الذي يسعد الكاتب، أكثر من هذا الذي يطرب، ويسعد، هذا التواصل والحميمية الخالية من المصلحة الذاتية، البعيدة عن ضغائن هذه الأيام التي يحسدك فيها البعض على كلمة طيبة “ما اتقالتش لحدي تاني”، ولكنا في كل الأحوال، سنرضي أقواما.. ونغيظ آخرين.. يا لليقين..