صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تحريض محبة وإخاء ولكن..!!

670

افياء

أيمن كبوش

تحريض محبة وإخاء ولكن..!!

 

# الاخ الغالي ايمن كبوش.. أقرأ لك كلما يخطه يراعك.. واقرأ ما بين سطور ما تكتب وأقارن بما تكتبه من رصين عبارة ومعاني مجنحة.. ومرات عديدة أعد ما كتبته وكل يوم يزيد اندهاشي في تخندقك خلف الصحافة الرياضية لوحدها.. وانت بهذا الالق والرؤية والقدر على الربط والتحليل والخروج من مطبات الكتابة دائماً بانتصار.. وربما من فكرة ضيقة اثناء الكتابة لفكرة أرحب.. وتكتب بشوق وبأدب وبحب لما تكتب.. وتعتصر فكراً غزيراً.. وثقافة موفورة..
# لماذا تصر على الا تخرج لرحابة شأن الناس كليهمو.. وتظل في دائرة الصحف الرياضية.. وان كانت هي الاوسع انتشاراً.. تظلم نفسك كثيراً بإصرارك على عدم الخروج من خندق الكورة.. في وطن الآن يحتاج لكل شيء خلاف اللعب.. يحتاجك بقلمك لفك الطوق المضروب عليه حتى الممات من تجويع وخيانة ومؤامرة وسرقة عيانا بيانا وإدعاء كذوب وغش على المكشوف واستهبال على كل طاولات الجد وخنوع مزل… وانت تكتب عن اللعب وكرة القدم وقادتها.. متى يستقيم الظل والعود اعوج..
# ليتك تترك التردد ياصاحب الموهبة الغزيرة..وتقلع ملابس الملاعب.. وترتدي ملابسك التي تنتظرك وينتظرها أهليك وبني وطنك وأخلاقك.. لابد من دخول “دفرسيب” كتابة شأن الناس.. وحياتهم وعالم ساس يسوس المخيون.. وانت فارس حوبتها وانت “فرتاق جيوش وهمها”..
لك الشوق..

فخر الدين يعقوب الزين

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. احب وطنى السودان يقول

    استاذى!
    كل ما خطه قلم فخر الدين يعقوب الزين حق!. و اجزم ان معينك الابداعى لا ينقصة ان يندلق من ساحة الرياضة الى ساحة السياسة منه شئ! بل يمكنه ملئهما معا و يفيض حتى يروى عطش جمهوريهما. فأفياء واسعة و يمكنها ان تتمدد!
    فيعز علينا ان تترك أفياء الساحة الرياضية لتهاجر لبراحات ساس يسوس و تتركنا نفتقدك فى لحظات الوقوف عند “قلم فى الساحة ” و فى ” لقاء كل يوم” وسط صفحات كورة سودانية الالكترونية. و يعز علينا ان تتركنا ” أفياء” نصحوا على “كرات عكسية “ما يبث فى مجتمعنا الرياضى ” سوبر هاتريك” فقر الموضوع و ضعف العبارة و انيميا الوهم و سرطان التعصب و ما يماثلها من امراض وسط المجتمع الرياضى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد