صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الرشيد المهدية : المريخ “الحلو ما يكملش “

2٬043
لاعبي المريخ ،، للمحلل إياه ولغيره “لا تستخف أبداً بقلب البطل” …
الفرق الكبيرة ،،، تمرض وتتترنح وتسقط لكنها تنهض بكبرياء وحتى وهي مجروحة لتخرس السنة “الرويبضة” في تحليل مباريات وعالم كرة القدم …
أن تكون لاعب كرة مميز لا يعنى بالضرورة أن تكون محللا مقبولا ، دعك من أن تكون متميزا …
شكرا للاعبي المريخ وهم يخوضون مباراة ضد فريق على الرغم من أنه يعاني من أعراض “تخمة النجاحات” إلا انه يظل بجانب الزمالك ” أعظم” فريقين بالقارة حتى تاريخ اليوم وبالأرقام …
الأهلي هو الفريق الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز بالألقاب القارية والظهور المتميز بالاندية أبطال العالم …
لكن ،،، لو ، كانت المباراة مساءاً ،،، والمريخ مستقر نسبيا ولاعبيه في حالة ذهنية وبدنية أفضل “لخرج” الأهلي المصري خاسرا بالخمسة التي أهدرها لاعبي المريخ اليوم على أقل تقدير …
على صديقي الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي أن يشكر “الكاف” على إجبار المريخ على أن يلعب عصرا … وهو الذي يعاني بدنيا لأسباب كلنا نعرفها … والا لكانت الخماسية ” محمداهم” على قول أهلنا …
وهو نفس الكاف الذي أضر بالأمس بالهلال الذي تأثر بنسبة أقل من المريخ ولكنه، تأثر ، فخسر نقطتين ثمينتين …
الكاف ، بجنوب أفريقا مع رئيسه الجديد مالك ماميلودي صن داونز وبالقاهره ،،، قلبه مع موسيماني !
على السيد باتريس موتسيبي “بيع” النادي الذي يملكه حتى لا يدشن ولايته للكاف بشبهات ،،، وفورا …
صدق لي كلارك مدرب المريخ حين قال قبل المباراة”
“واثق أن اللاعبين سيقدمون أفضل ما عندهم بنسبة 100% وتقديم مباراة ترضيهم وترضي الجمهور”
قدمتم يا نجوم المريخ مباراة تاريخية ولولا ما أشرنا إليه أعلاه ،،، لكان موسيماني في طريقه لجوهانسبيرغ “بالتونسية” …
لن أقوم بتحليل المباراة ،،، لأن تحليلها لن يفيد المريخ كثيرا في هذه المرحلة وإنما يفيده أنه قد أكد قول أسطورة التدريب بال ان بي الأميركي رودي تومجنوفيتش الذي قال ذات مرة عندما سخروا من فرص فريقه في الفوز بالبطولة في العام 1995 “لا تستخف أبداً بقلب البطل” … ” Don’t ever underestimate the heart of a champion “
صحيح أن المريخ لم يفز بالبطولة ولكنه أكد عن أن دماء الأبطال تسري في شرايين كل من يرتدي شعاره … فهو بطل “قاري” وشرايين من يرتي شعاره غنية بالأوكسجين لمفاجاة المنافسين منذ عقود …
لقد أخرست يا مريخ الألسن العوجاء وأنت تعاني فما بالك وأنت بكامل عافيتك !
فنيا: هدف الأهلي الاول:
نتج عن إهمال المدافع وإندفاعه وهو امر نبهنا له مرارا عند مواجهة فرق شمال افريقيا لان لاعب الأهلي توقع تهور مدافع المريخ ، فحصل على ما اراد … خطأ بدائي …
هدف الأهلي الثاني ، الخطأ الاول
الصور أدناه توضح إفتقار لاعبي المريخ (بلاش استخدام التعبير، شرود ذهني) لما هو المطلوب في هذه الحالة … إفتقدوا الى آلية فعل المطلوب، كامر تلقائي ، لاعبين إثنين من المنافس لتنفيذ الركنية مقابل لاعب واحد من المريخ …
الخطأ الثاني:
شاهد تمركز لاعبي المريخ داخل البوكس على الزاوية القريبة …
الخطأ الثالث:
وهو مكمل للخطأ الثاني ترك لاعب واحد فقط مقابل عدد4 لاعبين من الاهلي على القائم البعيد …
ومع ذلك
وعطفا على كل تحدياته … نستطيع ان نقول ” مريخنا فوق ” وهو يعبر حالة عدم التوازن بكل جدارة ،،، وإذا تكاتف اهله وإستقرت أموره … سيستمر في التطور الفني …
وعلى نحو تلقائي …
نستطيع ان نتنبأ بأننا موعودن بإستمرار تطور أداء الهلال وسنغني قريبا بفضل الله ،،، سودانا فوق … هل هناك من يراهن ؟
قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. سامر بابكر يقول

    يا رشيد يا عنوان الفن الراقي والخلق الرصين عشقنا فنك وانت توأم المهندس عادل امين وكم تمنيناك بشعار المريخ لتنثر الابداع جوار وهبه وعادل آمين لكن العزاء الهلال توأم المريخ ونحن نعشق الهلال عندما يبدع ..اتمنى ان ترتقي صخافة الهلال والمريخ لمستوى الفهم الذي يجمل هذا المقال وطبعا يا رشيد انتم درر الزمن الجميل ..الله يحفظكم ويسعدكم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد