ريكي محظوظ.. ولكن..

افياء
أيمن كبوش
ريكي محظوظ.. ولكن..

# استطاع الفرنسي فيلود، المدير الفني لمنتخبنا الوطني المتأهل لنهائيات الأمم الأفريقية القادمة بالكاميرون، أن يفرض فكره التدريبي بشكل واضح في مباراته الأخيرة أمام جنوب افريقيا، ساعده في ذلك إيمانه المطلق بقدرات العناصر التي وقع عليها الاختيار، رغم صرخات الاحتجاج التي انطلقت هنا، وهناك، طلبا لاختيار فلان من اللاعبين، ورفضا لأسباب ابتعاد فلتكان، الا ان الفرنسي أصر على خياراته حتى النهاية.. لذلك نجح في خطف بطاقة العبور ولم يخذله اللاعبون الذين كانوا هم أيضا عند الموعد عندما آمنوا بقدراتهم وقدرتهم على الولوج من هذا الباب الصعب.
# مدرب الهلال البرتغالي، ريكاردو، “شاهد شافش كل حاجة” على أرض الملعب، كان قريبا جدا من كل جزئيات المباراة ودقائقها الطويلة، وربما يكون مدرب الهلال محظوظا بمشاركة سبعة من عناصره الأساسية أمام جنوب افريقيا وهم: ابوعشرين.. سمؤال ميرغني.. محمد ارنق.. فارس عبد الله.. نصر الدين الشغيل.. والي الدين بوغبا.. محمد عبد الرحمن.. هذا الواقع الذي فرضته احتياجات مباراة الاولاد ينبغي أن يجيّر لمصلحة الهلال في مباراته الجمعة المقبلة أمام صن داونز، وجد الهلال أعدادا ممتازا وليس أمام مدربه البرتغالي سوى إلحاق الرباعي اوتارا وابو عاقلة ونزار وعيد مقدم لتوليفة المنتخب لإعادة ذلك المشاهد الجميل الذي تابعناه أمام البافانا بافنا.
# صحيح أن هناك اختلاف في الرؤى واختلاف في التنظيم، حيث تجلت فلسفة فيلود في اتباع تنظيم 4/1/4/1 الا ان ذلك لن يحدث أي ربكة أو تعارض مع اسلوب ريكي الذي مازال في مرحلة التجريب ما بين 4/4/2 و 4/2/3/1 ولكن ما يزرع الاطمئنان فينا، هو أن العناصر واحدة والهدف واحد.. تتعدد الأسباب والأمنيات أن تتواصل الأفراح بسطوع الهلال.