صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الآلية

775

افياء

أيمن كبوش

الآلية..

 

# نحن إذ ننسى، فلن ننسى.. ما كنا قد كتبناه، سابقا، عن الآلية الإعلامية لنادي الهلال، ورئيسها الدكتور هيثم السوباط.. حيث قلنا: “ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻥ ” ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ” ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ.. ﻭﻻ ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻟﺴﻪ ﻭلﺠﺎﻧﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻇﻬﺮﺕ ﻛﺒﺪﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﺍﻟﺘﻲ ”ﺍﺳﺘﺤﺖ” ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ.. ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻓﻖ ﻣﻔﺘﻮﺡ.. ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺮﺅى ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻧﻔﺘﺎﺣﺎ”.. انتهيت من شأن الآلية.. ثم مضيت في طريق آخر عن من وقع عليه الاختيار لكي يكون المنسق الإعلامي للنادي.. فكتبت: “هذه ﺇﺿﺎﺀﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺗﻪ ﻭﻓﻬﻤﺘﻪ ﻋﻦ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺴﻖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ.. ﻭﻻ ﺷﺄﻥ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ.. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻭﺩﺩﺕ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻷﺥ ﻫﻴﺜﻢ ﻗﺪ ﺩﺣﺮﺝ “ﻛﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺭ” ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺑﻊ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻭلم ﻳﺒﺎﻝي..”
# لا أدري إلى مدى تحقق ما كنت قد ذهبت إليه في المقال السابق، ولكن ما وددت قوله اليوم.. هو أن حديثنا لن يتغير عن هذه الآلية التي سلكت الطريق الغلط في أكثر من موقف، بداية من اختيار كوادرها” لملء مقاعدها الشاغرة، لذلك ليس مفاجئا لي أن يجئ تقييم الأداء العام للالية على نحو سالب، عطفا على أن رئيسها سعى لإرضاء الجميع وهذه غاية لا يمكن أن تدرك في ظل وسط متلاطم، ولكن كان الأصوب أن يعمل رئيس الالية على تجويد الأداء.. وسد الثغرات التي كان بالإمكان أن تنسينا بدعة وجود الآلية نفسها، ولكنه للأسف الشديد اجتهد كثيرا من أجل أن يجمع الماء والنار في يد عارية.. وهذا هو المستحيل.
# اقول للاخ هيثم أن بعض مهاجميك ومنتقديك وحتى شاتميك في العمل العام، وفي الصحافة الرياضية عموما، يعطونك شهادة غير مقصودة.. يمكن أن تنال بها شرفا دون أن تدفع فيها شيئا، عطفا على أن بعض الكتابات الفطيرة، ينبغي أن تجمعها بين قدميك، لكي تصعد بها إلى سلم المجد.. لا تتوقف كثيرا عند النقد هنا وهناك، بعضه هدام، وأكثره لواّم ولكن عليك أن تجتهد في التصحيح ومن ثم تقديم ما يفيد المرحلة الصعبة التي يعيشها الهلال.. “اكرب قاشك” ولا تلتفت للقيل والقال من أهل السؤال.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد