صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ضد الرهق والإرهاق..

633

افياء

أيمن كبوش

ضد الرهق والإرهاق..

 

# قلت له: بعض الكتابات التي نكتبها من نبض وشهيق وحريق.. تجر علينا ما كنا نغني له قديماً: “كنت بداري من الناس.. وخايفة عليهو من العين”.. بل تفتح امامنا تلك المخابئ التي طالما طبقنا فيها وعليها “قانون اللا مساس”.. ولكن… ما اجمل الكلمات عندما تبدو في حياتنا مثل فراشة تطوف بالتذكارات العذبة.. وما اجملك ايتها الروح.. اما بعد: “اخي ايمن.. عايز اهديك خاطرة.. تقريبا نشرها الاستاذ الصحفي الراحل كمال حسن بخيت قبل اكثر من 17 عاماً في احدى الصحف اليومية والغريبة قبل 9 سنوات سألته منها فلم يتذكرها.. اخوك ياسر ابويارا.. المملكة العربية السعودية”.. هل تذكر هذا يا أخي أبو يارا.. “أنا شخص ناعم جدا. نفس راضية. أمشى على الأرض كوقع الندى. تهزنى رعشات سعف النخيل. وتغض مضاجعى أنات المجروح. وتسعدنى أفتراءات شفاه طفل. وتملأ جوانحى طربا أغنية للمودة المقيمة. أنسان بسيط يخلق من لحظات الصدق والأحساس الجميل طريقا مع الناس يسعدنى التسامح والألفة والصدق والأبقاء على نبض الحياة صاحيا أنا ليلى المغربى..”
# العمل الاعلامي عامة والاذاعي بصفة خاصة أشبعني بالمسؤولية وأعطاني مساحة حب واسعة مع الناس جعلني أشتاق لمستمعى قبل أن يشتاق لسماع صوتى الزمنى محاولات التبحر فى المعارف فى الجديد الحقيقة. وعلمنى كيف يكون للأعلامى سلوك ونشاط علوى صحى.
# أتعامل مع برامج المنوعات بمتعة وحب وأجد نفسى فيها وهناك علاقة حميمة نشأت بينى وبين مستمعى من خلال تلك البرامج فكأننى أهدهد وأدلل مستمعى وأنا أتحدث اليه..
# المسألة الشكلية ليست ذات أثر فى خطواتى وأتصالاتى وعلاقاتى بجمهورى علاقة حميمة تولدت من خلال السنوات الطويلة وأصبحت صفة جميلة تلازمنى وهى بادية من خلال معاملاتى مع الناس ومعاملاتهم معى فالدين المعاملة..
# أتنفس شعرا وأذوب شعرا وأقول شعرا على الرغم من أننى أكتب نثرا أحلى من الشعر ولكن للشعر عندى مكانة خاصة فهو مكتوب بالوجع..
# أنا مستمعة جيدة لكل أغنية حلوة ايا كان المطرب .. وعاشقة للكلمات الجميلة وبالذات لو صادفت هوى فى نفسى وأستمع لمطربين كثر ولا يزال الأستاذ عبدالكريم الكابلى يسيطر على حالات الحب عندى وأمنح أذنى بحب للمطرب محمد عبد الوهاب ومن غير لية..
# الاطفال هم زادى الرائع وزهورى والقى وعيونى الضاحكة وأملى المتجدد كل صباح وأطفالى فلذات كبدى هم أصدقائى وأحبائى ورواد صالات عشقى الأمومى ..
# الفرح يحوطنى ويملأنى ويسقينى ويسعدنى.. وليس للحزن مساحة فى دواخلى وهذه من نعم الله على شخصى. لقد عودت نفسى على الفرح وتحول محطات الحزن القدرية الى خطوات سريعة يزول من خلالها طعم الحزن ولكن يحزننى الكذب وعدم الوفاء..
# بكيت من كل مسام جلدى يوم فقدت أمى.. وأبكى عند النجاح والأنتصار وأبكى عند الشوق ففى البكاء متنفس..
# أخاف الله حتما ولكن فى أعتقادى.. بالذات العلية صافيه ونقية وعلاقتى بالبشر علاقة أخاء وود موصول أخاف المرض وأخاف جدا أن يخدش أحد بسببى لذا أنا حريصة كل الحرص على هذا الخيط الرفيع بينى وبين الأنسانية وأخاف المجهول وما يخبئة يوم غدا..
# لولا الحب لا يكون للحياة طعم ولا يغمض جفن ولا يرق قلب ولا تكون الأنفس راضية وبه ينضبط أيقاع الحياة وتسير الافلاك دورة وتعيد السماء زرقة وتنشر الشمس خصيلاتها الذهبية على الكون البديع وفى عيون عشاق الحب نفسه يكون لـ(الليل) طعم خاص وللحظات مذاق خاص والحب يصيغ الخصوصية فى نفوس الناس ويجعل لهم كينونة ويحسون أنهم مهمون فى الأرض وبه يتواصل خيط الحياة.

فيء اخير

# دعا السيد هشام السوباط رئيس لجنة تطبيع نادي الهلال لاجتماع “مطايبة” وعلاقات عامة مع الصحفيين سوف يعقد اليوم بمكتبه وهو اجتماع يشبه اجتماع الأمس الذي ضم عددا من قدامى اللاعبين.
# الأخ الجمصي هو صاحب “طلس” هذا الاجتماع وهو صاحب الفكرة، ولكن اخطر ما في اجتماع المطايبة هذي، أن الصحفيين تم تصنيفهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى التقى بها السوباط أمس وتناول معها وجبة الإفطار بحضور الفريق السر أحمد، الامين العام، بينما يلتقي السوباط ظهر اليوم بمجموعة من صحفيي الصف الثاني في الهلال بقيادة قسم خالد وصلاح خوجلي وعمرابي محمد عبد الماجد.. طبعا ناس الصف الأول الليلة ح يغيبو عن جلسة الصف الثاني.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد