صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

استشارية الوزير مرة اخرى..

215

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

استشارية الوزير مرة اخرى..

قلنا فى الحلقة السابقة ان استشارية وزير الرياضة الجديد مؤهلة لنقل الرياضة الى مربع كبير ولن نقول بانتشالها من وهدتها لان خراب الثلاثين عام العجاف جعل كافة مرافق الدولة ومؤسساتها مثل صحن الصينى اذ وقع على الارض ينتهى بانتهاء مراسم الدفن وهى اى مرافق الدولة تماما مثل صحن الصينى الذى لامس الارض بكل ارتياح ويحتاج لانسان او انسانة بارعة للملمة الشظايا التى تجمعها بعض الامات بقصاصات الطين حتى لا تترك اثر يؤذى الاطفال..
وهو الدور الذى ستلعبه الاستشارية بان تجعل المجال مهياء من ناحية بنيات وقانون وقبل كل ذلك ادارات مدربة تتمتع بالصفات المطلوبة لمجالات الرياضة المختلفة واعتقد ان الاستشارية تعرف تماما ماذا تحتاج الاتحادات وكيف تدار واين عللها وارتباطها مع الوزارة مرتبط بالربط السنوى لبطولات الجمهورية والذى يصل بعد فوات الاوان تكون الاتحادات قد صرفت اضعافه وعلى كاهلها ديون تتراكم عاما بعد اخر حتى انعدم من يستطيع دين الاتحادات تانزوى بعضها مثل الاسكواش الذى يذكرنى الصحيفة عندما تتوقف لضعف التوزيع والغالبية منها اسما ولافتة فقط وحتى التى تقيم البطولات والمنافسات والتسجيلات تقيمها باخر نفس وبلا ثقة حيث تعلم ان مجهوداتها ممكن ان تنهار فى اى لحظة
واظن ان الدرس الذى قدته انتخابات الاتحاد الافريقى لكرة القدم والذى لم يتزكره السودانيون الا بعد اعلان المكتب التنفيذى الجديد للاتحاد ويتحسرو على غياب السودان من المكتب التنفيذى كاننا كنا لانفارقه وان كنا بمقاييس معاملة الانقاذ للرياضة فى افضل حالاتنا بوجود مجدى شمس الدين لدورتين بمقعد رءيس لجنة حكام الكاف لا اقول ماذا استفدنا ولكن اقول اليس ذلك كافيا ومن حقه ان يجعلنا نطالب باتاحة الفرصة لغيرنا فهذه رياضة وليس جمعية عامة للامم المتحدة التمثيل بها والتواجد ضرورى
والذين تحسرو بينهم من يعلم كيف تمت محاربة د. تونى فى الانوكا من قبل اللجنة الاولمبية الوطنية التى وقفت ضده بشكل صريح لكنه نال ثقة الاشقاء الذين يعرفو قدره ويعلمو بمخططات الكيزان لابعاده ان كانت تلك لم تزعجهم رغم شهودهم على تلك الوقايع
ما اردت ان اصل اليه هو ازالة هذه المفاهيم بابعاد مسميات النظام البايد من اضابير الوزارة مثل الشراكة _ النفرة_ تفعيل البرتكولات _ الرسالية وغيرها من المسميات التى تفقع المرارة ولا تجلب غير السخرية
فالتاهيل مقدور عليه طالما بين ظهرانى الوزير خبير الادارة محمود السر والخبير الفنى محجوب سعيد والخبير الاولمبى الملم بين الفكر وابعاد الاولمبيزم والسياسة محمد تونى والاعلام ايمان بدوى والبنيات التحتية مكرم ومحمد ضياء لازالة التمكين رغم راى السالب فيه فى هذه الناحية لاسباب متعلقة بتركيبته التى يصر على تناولها فى كل المناسبات بان لكل حزبه والرياضة للجميع ويرفض حجتنا فى هذه الناحية بان الحزب الوحيد الممنوع هو حزب المؤتمر الوطنى المحلول ممثلا بالطبع فى رموزه ولكنه يرفض وتلك ستكون نقطة الضعف الوحيدة فى اداء عمل الوزارة ان اخذ الوزير بكافة موجهاتها

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد