صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

شكرا كبيرا لكل من اجتهد

856

افياء
أيمن كبوش
شكرا كبيرا لكل من اجتهد

# لماذا فرحنا بعودة بعض الجماهير الهلالية إلى المدرجات..؟! السؤال اعلاه، سؤال استهلالي، يقود الى اتجاهات عديدةٍ … وسوح عريضةٍ، يتمدد فيها العطاء، وتكاد تتماهى فيها الفواصل لدرجة ان يزعم الواحد منا وفينا “تبتلاً وإشفاقاً ومحبة” بأن الهلال، هذا، معشوق الملايين، الغر الميامين من ابناء شعبنا، ملكٌ لأمه وأبيه، وله فيه ارث وحقوق ازلية وميراث.
# تصنيفات الجماهير الهلالية نفسها يحددها الاداء المبذول على المساطب والمدرجات ورتم الاهازيج والشعارات، وفي هذا ذاته هنالك تنافس آخر يمكن ان يُحدث الفارق ويمايز بين الصفوف، ما بين المشجع الذي يطرق حنجرته بملح الهلال والمتفرج الذي يأتي إلى المباراة على سبيل الرفاهية، اذ لا يجوز ان نساوي ما بين “فرد الألتراس” ، وذاك الذي يأتي متلفحاً “شال الهلال”، ومتى ما انطلقت المباراة انشغل عنها ب”ونسة” جانبية وشوية “تسألي” وتنظير فطير، وحتى ان اراد استزادة تُعظّم دوره، حيثما وجد، نجده حماسياً في شتيمة اللاعبين، وساخطاً على اهدار الفرص وناغماً على سوء الأداء وسوء الطالع.
# جماهير الهلال العظيمة هي تلك الجماهير التي تحضر الى المدرجات، ثم تأتي الروابط التشجيعية الباسلة ك(فرز اول) في مسيرة العطاء الهلالي النبيل.. هناك الالتراس اسود المدرجات واخوة الدم وعمالقة الكورفا، اصحاب النغم المنتظم الذي يعجب لاعبو الهلال، ثم فتية الموج اصحاب الرداء الازرق والحناجر العالية.. أولئك السمر يوقعون على دفاتر الحضور يقودهم عصير التجارب الهلالية الجميلة، حريصون على هلالهم الذي عرفوه منذ الازل ولن يتخلوا عنه ابداً.. ابداً.
# سعدنا جدا بقرار السلطات الصحية التي أعادت الجماهير إلى المدرجات، ومن هذا المقام لابد من إرسال صوت شكر إلى لجنة التطبيع الهلالية وأمينها العام السر أحمد عمر ونائبه اسماعيل عثمان ونزار عوض مالك ثم يمتد الشكر للدكتور حسن أبو جبل الذي حول خطاب الهلال إلى الجهات المختصة، وما بين اضابير نادي الهلال والاتحاد السوداني هناك جنود في رحم المجهول، أحمد محمد إسماعيل ووليد محمد خليفة.. ثم يأتي الأخ صابر شريف الخندقاوي الذي قاد المبادرة.. التحية لجماهير الهلال أينما كانت وحيثما كانت..
# لابد من تحية اجلال واعزال للجمهور الهلالي (المعلم) جمهورنا المثالي الغالي.. لابد من كلمة حق نريد بها الحق.. وكل الحق.. لان جمال الهلال السوداني ورونقه في جمال جماهيره المنتشرة.. وجماهيره التي تقتطع من قوت عيالها.. لتدعم فريقها.. تدعمه وتؤازره ليس بشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية.. بل بالهتافات الجميلة.. والاهازيج النبيلة.. وهي جماهير تعرف تماما الرسالة المطلوبة .. وتدرك ان التشجيع الهادف يطور اللعبة ويقوي من عزم اللاعبين.. ننتظركم على ساحل المجد.. لتسطروا ملحمة للتاريخ.

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. ابو ريم يقول

    لمع لمع يا شيخ
    العداد شغال نظيف
    يا ربي اللمعي ده اخو اللمبي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد