صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الاولمبية.. العيار الما بصيب .. يدوش

234

بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
الاولمبية.. العيار الما بصيب .. يدوش

رغم ان ازمة اقتحام مقر اللجنة الاولمبية السودانية لم تنتهى بعد حيث لم يصدر اى تصريح لا رسمى ولا اهلى بحقيقة الموقف هل هو اقتحام مرتب له ومعنية به اللجنة الاولمبية فى كينونتها المعروفة داخليا او خارجيا ام ان الامر مجرد تواجد بالخطاء عبر معلومات مضلله تشابه فيها اسم ساحة الحرية بالحديقة الدولية التى تحتلها ايضا اللجنة الاولمبية دون موافقة الجهات المالكة وهى مجلس الصداقة الشعبية العالمية المرتبطة بكيزان ورموز العهد البايد الذى ياوى بالحديقة جهات يبدو وكانه يستضيفها على طريقة المقابل الشهرى او المعلوم بها صالة بندا وكزام للمناسبات ومعرض سيارات والعلاقات البينية ومكاتب اتحاد اصحاب العمل وغيرها مما لاعلاقة له بالصداقة ولا الشعوب وان اللجنة الاولمبية فرضت نفسها كضيف ثقيل بقرار جمهوررى اصدره المجرم السجين عمر البشير مجاملة لمستشاره حينها الراحل الفريق صلاح محمد محمد صالح عندما كان رئيسا للجنة الاولمبية وفرت اللجنة الدولية مبالغ لتشييد مقر اشترطت تسجيل الارض باسم اللجنة الدولية لتاسيس مكاتب وملاعب واكاديمية اولمبية تعنى بالتاهيل والتطوير والمواكبة وبعد ان تم التشييد شهدنا النزاعات والصراعات كانما فى الامر خدعة او تزوير فمنعت اللجنة من اقامة حوض للسباحة على اعتبار ان المساحات موزعة لجهات اخرى ومنعت حتى من تسوير المساحة التى خصصت للجنة مما جعلها عرضة للنهب والسرقة وتلف الزراعة كما حدث فى اكثر من مرة
هذا الوضع وضع اللاشرعية واقامة بدون تعاقد الا قرار المجرم البشير الذى كان فى حالة الاراضى كانه لم يكن خاصة ناحية الملاعب والساحات الرياضية التى اعلن فى اكثر من مناسبة بعدم التغول عليها لكن هذا الاعلان لم يحترم على الاطلاق حتى قضى منسوبى الانقاذ البايدة على كل الساحات والميادين الرياضية وما تبقى سوروها بحجة الخماسيات..
اتذكر عند ظهور النزاع حول تخصيص قطعة الارض الحالية للجنة الاولمبية تم اتفاق ببن الكيزان بادارتها عبر ما يسمى بالدايرة الرياضية وصلت لدرجة ترشيح وزير الخارجية حينها مصطفى عثمان اسماعيل قبل ان يتم استبداله بمحمد الشيخ مدنى وهاشم هارون واللواء عبدالعال محمود بعد ان فشلو فى تقديم المحسوب عليهم اللواء الفاتح عبدالعال للرئاسة بسبب ضبطه وربطه وعدم خلطه بين العمل السياسى والاولمبى رغم محاصرته حينها فى واقعة غرق العربة التيكو فى عرض النيل
قصدت من هذه المقدمة ان ابين ان المقر الحالى غير مسجل باسم اللجنة الاولمبية وان خديعة قد تمت للجنة الدولية التى شيدت المقر من حسابها الخاص وان لجاننا المتعاقبة لم تكن شفافة فى ابراز الحقائق حتى وقع الفاس على الراس فقد اوضحت مكاتبات الجهتين الدولية والوطنية للبرهان وليس لحمدوك او وزير الرياضة ان الامر غير مقنن وبه حلقة مفقودة ان اوان توضيحها بجلاء
فالشاهد ان لا الوزير ولا البرهان يستطيعا الافتاء للجنة الدولية اذا فرضنا ان البرهان قبل رده سيطلب عون وراى الوزارة ولانها خالية ذهن فسيرد البرهان مباشرة ان المقر ليس محتل وانه غير تابع للجنتكم الاولمبية الذى نحميه ونحمى العاملين فيه من منظور مسؤليتنا الوطنية وان الامر لا يتعدى سؤء الفهم فالقوات المشار اليها مستضافة لفترة قليلة وفق استحقاقات اتفاق جوبا وستعتبر الدولية الرد شافيا وكافيا وتغلق الملف…
وسيقف حمار الشيخ فى العقبة ولان العيار الما بيصيب بيدوش اقترح ان تكون تلك الحادثة بمثابة سانحة ثمينة لمكاشفة الدولية بخدعتها طوال السنوات الماضية وطلب تدخلها لرئيس الوزراء وليس مجلس السيادة لايجاد بديل رسمى وموثق على ان يدفع مجلس الصداقة الشعبية التعويض المناسب للجنة الدولية
دمتم والسلام

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد