فوضى وعدم انضباط لحركات الكفاح المسلح وغياب تام للدولة والقانون

البعد الاخر

صلاح الدين حميدة ..

فوضى وعدم انضباط لحركات الكفاح المسلح وغياب تام للدولة والقانون

احتلال المرافق والمنشاءات الرياضية والشبابية والتعدى عليها من قبل بعض حركات الكفاح المسلح باسم السلام هذا الكلام غير منطقى وهذه فوضى والدولة هى المسؤلة عن هذه الفوضى .

اذا لم تحرك الدولة ساكن وتسعى من اجل الوصول الى حل فى حادثة احتلال مقر اللجنة الاولمبية السودانية من قبل قوة عسكرية تابعة لحركات الكفاح المسلح والتى دخلت الى هناك بحجة انهم وقعوا على اتفاقية السلام . لكن هذا غير مبرر ولا يعطى الحق فى مثل هذا التصرف الغير مقبول بتاتا

بينما الاخبار الرائجة تقول بانه تم الزج بهم بحجة ان ان مقر اللجنة الاولمبية مازال فيه بقايا النظام السابق وان المقر يتبع لحزب المؤتمر الوطنى . اسوة بقوات الدعم السريع التى تتاخذ من دور حزب النظام البائد مقرا وسكنة عسكرية لهم . اذن حتى لو حزمنا ان اعضاء اللجنة الاولمبية هم من بقايا عناصر النظام السابق لابد ان ندرك بان لهم الحق الكامل فى التواجد فى الاولمبية ذلك بحكم القانون والانتخابات والنظام الاساسى . و لكن للاسف الشديد جدا ما

هكذا تساوى الامور الاخوة ف حركات الكفاح المسلح ولا تاخذ السن بالسن والعين بالعين والبادى اظلم . هذه فوضى ويحسب بانه تصرف غير مقبول ومن غير اللايق القبول به نقف هنا ونقول ان من يتحمل المسؤلية هى الدولة على اعلى مستوى لها من مجلس السيادة الى وزارة الدفاع والى جهات الاختصاص وزارة الشباب والرياضة الاتحادية

والوزير الولائى المكلف لان الامر جد خطير وممكن ان يؤدى ويتسبب فى عواقب وخيمه لا يحمد عقبها ( عندم يقع الفاس فى الراس) والجودية لا تنفع وقتها مع مثل هذه المؤسسات الدولية التى لا تتعرف بالتدخلات الحكومية ولا السياسية حتى هذا التصرف الذى حدث من قوة عسكرية تتبع لحركات الكفاح المسلح لا يمثل باى بصفة السلام ولا يرمز

حتى الى وجود سلام على الارض . قبل فترة وجيزة نتذكر ما حدث من احداث بسبب عناصر قوات تابعة لجهاز الامن والمخابرات السودانى . تعرف (بسرية العمليات) عندما قام عناصر هذه القوة بالتظاهر باطلاق الاعيرة النارية فى الهواء مباشرة من امام مقراتهم وثكناتهم العسكرية فى العاصمة الخرطوم وبحرى وبعض ولايات السودان

الاخرى تعبيرا عن الاحتجاج ورفضهم لسياسيات حكومة الثورة الفترة الانتقالية ذلك بسبب الغاء وحدة سرية العلميات العسكرية وهيكلة جهاز الامن وقتها اصدر الفريق اول البرهان قرارا سياديا بمنع تواجد اى قوة او وحدة عسكرية مسلحة داخل المدن والاحياء اذا كان فى العاصمة او الاحياء نسبة لخطورة الوضع اذا حدث اى نوع من الاشتباكات
بالاسحلة النارية لكن للاسف جاء البرهان وضرب بهذا
القرار عرض الحائط ولم يتم ينفذ القرار بالشكل الصحيح على سبيل المثال مقر جهاز الامن السابق فى ضاحية الرياض الان تتواجد فيه قوة عسكرية مسلحة تتتبع للدعم السريع بكامل عتادها من اسلحة ثقيلة واليات عسكرية . ليتكرر السناريو الان مرة اخرى جارى التطبيق بالكربون بخروج( سرية العلميات ليحل الدعم السريع بدلا عنها) ولم تحل المشكلة لتاتى مشكلة اخرى جديدة على الساحة

متمثلة فى تواجد عدد من حركات الكفاح المسلح داخل مناطق حيوية واستراتجية داخل العاصمة الخرطوم خاصة فى منطقة الحديقة الدولية المتاخمة لمول العفراء وفندق السلام روتانا الخرطوم من الناحية الشرقية والتى بها عدد مقدر من المواطنين و الاجانب باعتبارها منطقة نشاط وحركة بالنسبة للمستفيدين .

ناهيك عن وجود بعض المؤسسات الخاصة والاستثمارية التى تتبع لافراد ومستثمرين اضافة الى وجود مقر اللجنة الاولمبية الرياضية السودانية هناك والتى بصددها اكتب مقالى هذا لابد من التحرك بالسرعة المطلوبة وحسم هذا الامر حتى لا نقع فى المحظور ونتباكى على اللبن المسكوب ونجى نقول بعد فوات الاوان كانك ي ابو زيد ما غزيت لحساسية الموضوع لابد من تضافر كل الجهود على كافة المستويات حتى نصل النتيجة التى ترضى الوسط الرياضى بصفة خاصة..

كلنا كمجتمع وشعب سودانى نحن لس ضد السلام ولا ضد عملية الاستقرار . بالعكس لابد من اخذ الامور بالقنوات الرسمية المتعبة والنظام والبرتكول حتى لا يتعدى الاخر على حقوق الاخر ونعمل جميعا من اجل السلام والاستقرار ونرحب كذلك بكل من جاء ومد يده للسلام كل على حداه من حركات كفاح مسلح واحزاب سياسية الكل يعمل من اجل الوطن السودان بعيدارعن العنصرية والتطرف السودان الوطن الواحد الموحد باذن الله .. …

ختامااااا هذه رسالتى الفورية والعاجلة الى مجلس السيادة ومجلس الوزاراء متمثل فى حكومة الفترة الانتقاليه لابد من الاسراع ف حل هذه المشكلة الحساسة جدا حتى لا يقع السودان فى المحظور ويتم حظر وتجميد النشاط الرياضى ويحرم السودان من حقه ف التمثيل الخارجى .