صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عبد المنعم خواجة يحمل ادارة اهلى الخرطوم مسئولية ماحدث ويؤكد ارتكابها لخطأ

744

الأهلي طوال تاريخه العريض في الوسط الرياضي كان صاحب بصمة في الشأن الإداري وله مآثر باقيه حتي الآن في صفحات التاريخ وله أدوار متباينة أعطت ثمرها وعكست حقيقة التميز في دولاب العمل لعقود خلت مما خلق لنفسه مساحة من الحضور المتوالي لشخصيات اداريه نافذه تعرف كيف تدير شأن النادي بالوجهة السليمه مما أكد للوسط الرياضي أهمية تلك الأدوار بكل أبعادها الرفيعه عند اتخاذ القرار.وقد تعلمنا الكثير من بعض الإداريين المجيدين كيف ومتى يخرج القرار الصائب وبكل تفاصيله المشرفه.
أقول يؤسفني جدا أن إدارة الأهلي أصدرت بيان ضعيف في محتواه بعد لقاء المريخ وارادت أن تحمل الشرطه مسؤلية الهزيمة نتاج أحداث معينه كان علي الاداره أن تتجاوزه بفهم وحنكه تتوفر فيها موجزات الخبره التراكميه ولايجوز أن تكون الحافله التي تحمل اللاعبين والطاقم الفني والإداري بها أشخاص غير مبينين في الكشف لكي يسمح لهم بالدخول مما أعطي فرصة للمسائله وهذا حق مشروع للجهات الامنيه أن كانت شرطه اوغيرها أن تراجع الكشف في ظل ظروف معلومه مسبقا لدي الجميع. فالذي حدث هو نتاج خطأ إداري واضح من إدارة الأهلي حاولت من خلال بيانها أن تحمل الشرطه المسؤوليه ففي تقديري التام كل ماحدث ينصب في واجهة الأهلي وبشكل صريح واضح فالمسائل التنظميه هي من أولويات الإداره عبر تنسيق متفق عليه ولااخال مطلقا أن الاهلي افتقر تماما لترتيب هذا الأمر بالصوره التي تمنع الدخول في عنق الزجاجه ويصعب الخروج منها وهذا مالم يحدث في ذلك اليوم. ولا أري أن هناك مبرارات تجعل موقف الإدارة في الناحية السليمه ولاريد أن أقول هناك جهل تام لما يترتب عليه من عواقب ولكن مااحب أن اؤكده جيدا ان الأهلي وقع في مربع الجهل بشكل واضح وصريح. بل هو مسؤول تماما عن هزيمة الفريق وهذا هو الفرق بين الإداره الناجحه والإدارة الفاشله في مثل هذه الموقف التي تتطلب الدقه والخبره وكيفية التعامل معها من خلال ثوابت اداريه لها بعدها العميق في تحريك مثل هذا العمل الذي لايحتاج لتعقيد وصدور بيان يشير للضعف الصريح في بنوده. ..وبالله التوفيق
عبدالمنعم خواجه

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد