صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

متى يتعلم برقو..؟؟؟

1٬047

إلي أن نلتقي
قسم خالد

متى يتعلم برقو..؟؟؟

ما يجب ان يعلمه الجميع ان الجيش السوداني يجد منا كل الاحترام والتقدير
لما يقوم به من عمل في الدفاع عن البلاد وحفظ وصون عرضها وحدودها من أي
تغول ، وهو الملاذ الذي يل<ا إليه الشعب على نحو ما فعل في السادس من
ابريل للعام 2019 حينما احتمى بقيادته العامة فكان ان انحاز الجيش للشعب
واسقط حكم الديكتاتور .

هذه المقدمة مدخلا لما يأتي ، مدخلا للحديث عن (النفرة) التي قام بها أهل
الرياضة من اجل دعم الجيش ، ليبقى السؤال هل يحتاج الجيش السوداني للدعم
المادي ؟؟

الإجابة لا تحتاج إلي كبير عناء بان المبلغ الذي تم جمعه لا يوازي ثمن
(فرطاقة ) حربية أو دبابة أو طائرة حربية ، الدعم المعنوي لجيشنا مرحب به
مافي ذلك شك ، وكل (سوداني) أصيل يقف مع جيش بلاده مؤازرا وداعما حتى
بروحه .

ما قامت به اللجنة التي تم تكوينها وسميت (بنقرة الرياضيين) لدعم الجيش
السوداني (الشو) فيه أكثر من العطاء ، إذ ماذا تعني (45) مليار جنيه
بالنسبة للجيش ؟ وهي لا تزيد عن (120) ألف دولار بعد (التعويم) بحساب
الدولار (375) حسب منشور بنك السودان ، أي ان هذا المبلغ (120) ألف دولار
كما قلت لا يساوى ثمن طائرة حربية ، الأمر إذا مقصود به مأرب أخرى الله
وحده يعلم ما يعتمل بالنفوس .

دعا برقو رئيسي الهلال والمريخ ونوابهما في مزرعته ، ومن هنا جاءت فكرة
تكوين اللجنة التي ترأسها برقو بنفسه ولم يرشحه احد للرئاسة ، سمى نفسه
رئيسا للجنة الدعم ، هي كلمة (حق) لا أقول أريد بها (باطل) فدعم الجيش
معنويا لا يمكن ان يكون باطلا بأي حال من الأحوال ، لكن الباطل هو عملية
(التسلق) التي اتخذها برقو للوصول لأهدافه ، وتلك الأهداف كما قلت الله
وحده يعلم ماهي ، والي ماذا يهدف ؟

وسؤالي للسيد برقو الذي سبق له ان شكا لطوب الأرض من عدم دعم الدولة
للمنتخبات التي يتولى فيها منصب نائب الرئيس ، أما كان الأولى بتلك
المليارات التي جمعتها ان تذهب مثلا لدعم المنتخبات الوطنية ؟ لان تلك
الأموال التي جمعت لا تساوي شيئا بالنسبة للجيش السوداني الذي يملك من
الشركات ما يملك وهو قادر ان يٌصنع ما يصنع من معدات قتالية تساعده في
الدفاع عن أراضي السودان .

أما كان أولى عزيزي برقو ان تذهب تلك المليارات التي جٌمعت لتحسين ملاعب
كرة القدم بالسودان والتي لا يوجد بها ملعب مؤهل لاستضافة مباريات
أنديتنا ومنتخباتنا غير ملعب الهلال بشهادة الاتحاد الإفريقي ؟؟

برقو الذي ينتمي للتيار الإسلامي وظل عضوا فاعلا في المؤتمر الوطني حتى
لحظة سقوطه في الحادي عشر من ابريل للعام 2019 ، لايمكن ان يكون قلبه مع
الجيش السوداني الذي اسقط حزبه وقام بحله ، فهرب من هرب ، واحتضنت السجون
من احتضنت من قادته ونجا برقو ، فاختار التدثر بثياب الوطنية ليخفي شيئا
ما لا أحدا يعلمه .

تعالوا نحلل شخصية برقو ، شداد منح الرجل صلاحيات كبيرة خاصة فيما يتعلق
بأمر منتخباتنا الوطنية ، الرجل ظن ان شداد عندما اختاره لهذه المهمة
لكونه عالما في مجال كرة القدم ، شداد اختاره لأنه ينتمي للمؤتمر الوطني
، وهو قادر ان يدخل على قادة المؤتمر الوطني في أي وقت لجلب الدعم
للمنتخبات الوطنية ، برقو الذي تمدد حتى ظن ان لا احد يمكن ان ينافسه
تمددت أحلامه كثيرا ، وهو على قناعة تامة بان شداد لن يترشح لدورة جديدة
من خلال الانتخابات المقبلة ، فظن وان بعض (الظن إثم) انه بإمكانه ان
يحتل مكان شداد ليصبح رئيسا ليدير الكرة السودانية ، حاشيته صورت له ان
قدراته الفذة ، وأمواله الطائلة كفيلتان بالتربع على الرئاسة ، فاحتمي
بالجيش على طريقة ما كان يفعله (الكيزان) عندما يريدون تحقيق شئ يلجئون
للتقرب من السلطة أكثر وأكثر وهذا ما فعله برقو بالضبط .

أخيرا أخيرا ..!

متى يعلم برقو ان التقرب من السلطة لن يأت به رئيسا للاتحاد ؟ متى
يتعلم برقو ان توليه رئاسة الاتحاد يأتي عبر صناديق الاقتراع وليس التقرب
من الجيش ؟ متى يعلم الرجل ان الاتحادات والأندية هي من تقرر في رئاسته ؟

الرجل لازال يعيش في أوهام (أمانة الشباب) المقبورة بأمر الشعب والتي
كانت تنصب من تريد ، وتبعد من لا تريد ، الرجل لا زال يعتقد ان التقرب
للسلطة هو اقرب الطرق للوصول لأهدافه، الرجل حتى الآن يرتدي جلباب حزبه
المقبور ظانا ان توليه رئاسة لجنة نفره الجيش السوداني ربما تبعد عنه
انتماءه للمؤتمر الوطني .

أخيرا جدا ..!

عزيزي برقو شكرا لك على كل حال ، فما قمت به من عمل للجيش السوداني دعما
ومؤازرة أي كانت أهدافك فهو مقبول ، وكان يمكن ان يكون مقبولا أكثر ان
تولى المهمة شخص غيرك انحازت فيه قوات شعبنا المسلحة لشعبها ضد حزبك
المقبور .

نواصل

أذهبوا فأنتم الطلقاء

قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. يوسف كبشور يقول

    والله يا أخ قسم كلامك في الصميصم وسبق أننا تكلمنا في هذا الرجل الأسمه حسن برقو ولكنهم لم يستمعوا لنا فهو عضو نشط في المؤتمر الوطني المغبور وقد سبق قام باختلاس مبالغ عندما كلفه البشير بمهمة تخص دارفور وقدموه لمحاكمة ولكن كالعادة طلع منها وأعطوه مهمة أخري وقد اشتري عمارتين في الصافية , وبعد الثورة فجأة جاء واندس في اتحاد الكرة ليخفي نفسه من الاعتقال وبهذا المعني لا يزالون الكيزان مندسون في أجهزة الدولة ومتسترين عليهم , فهذا الرجل لا يعرف الوطنية لأنه أصلا ينتمي لدولة تشاد والله علي ما أقول شهيد فهو من زغاوة تشاد ولا يزالون أهله هناك , وقبل شهور لا ننسي أنه ذهب بالفريق القومي لتشاد علي حسابه لكي يظهر أمام أهله .
    فهو شخصية غريبة يحب أن يظهر بمظهر غير مظهره الحقيقي ليعمل تغطيه لماضيه .

  2. ميرغتي يقول

    صحفي ضعيف القدرات انت متى تتعلم الصحافة الراشدة.. عمود فقير ذي كاتبة فقير في اللغة والأسلوب

  3. ميرغتي يقول

    لماذا لم تنشروا التعليقات كلها… يعني اي رأي مخالف لكم أولم يعجبكم غير مرحب به

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد