صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

شكرا رئيس هيئة الترفيه.. شكرا طويل العمر

1٬360

افياء

أيمن كبوش

شكرا رئيس هيئة الترفيه.. شكرا طويل العمر

 

# لاشك عندي، ولا عندكم، أن الظهير العصري، النيجيري يوسف محمد، كان واحد من أفضل المحترفين الأجانب الذين مروا على السودان منذ أن عرفت بلادنا الطريق إلى استقدام اللاعبين الأجانب، وهو اللاعب الوحيد، تقريبا، الذي سبقته سمعته بعد حصوله على ذهبيتي دوري الأبطال مع انيمبا النيجيري، ليشكل انتقاله إلى الهلال فتحا كبيرا في دنيا الاحتراف، وقد كان، حيث أحدث نقله في خانة الرواق الأيمن وقدم نفسه كمدافع متميز وصانع العاب ماهر وهدافا منقذا في بعض الأحيان.. وقد توج ذلك مع المجموعة المتميزة في نقل الهلال إلى ربع نهائي الابطال ثلاث مرات وربع النهائي الكونفدرالي مرة، ومنذ ذهابه لم يوفق الهلال في إيجاد البديل الذي يملأ الخانة بذلك الشكل الذي يزرع الاطمئنان.
# مياه كثيرة مرت تحت جسر التعاقدات الأجنبية، ومنذ أن غادر يوسف محمد ظل الهلال معتمدا على خدمات اللاعبين الوطنيين.. ومن يومها غادرت النجومية هذا المركز.. مثلما غادر صاحب اليسارية الساحرة الذي يخطف ابصار الجماهير ويخلب الالباب.
# عندما وافق الاتحاد السوداني لكرة القدم على زيادة عدد الأجانب في القمة إلى خمسة، استبشرنا خيرا وقلنا أن هذا الاتجاه سيكون “إشعار إضافة” لخدمة المشروع الأفريقي، خاصة في ظل وجود داعم مختلف ومقتدر مثل السيد تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، وذلك من خلال رئاسته الفخرية لنادي الهلال، وحجم الأموال التي سوف يضخها لصالح المشروع، الا ان واقع الحال يشير إلى أن الهلال سيعيد سيرة “أبوزيد.. الما غزا ولا شاف الغزو” وستكون خطوة زيادة عدد الأجانب، مجرد تجربة فاشلة لن تقدم الكرة السودانية قيد أنملة في المحافل الأفريقية بحسابات نوعية اللاعبين والخامات التي تم استقدامها.
# عندما كنا نطالب الأخوة في لجنة التطبيع بالتعامل مع ملف الرئيس الفخري باحترافية.. وتحديد الأهداف بدقة وبشكل موضوعي ومنطقي، كنا نخاف من تلك الطريقة السودانية في إدارة الامور واستسهالها، علاوة على استدامة النظر في اتجاهات محدودة وضيقة لا يمكن أن تدعمنا في المستقبل، ولكن يبدو أن لجنة التطبيع لم تستطع أن تسقط مخاوفها الخفية من الاندفاع في شراكة مستقبلية مع السيد رئيس هيئة الترفيه السعودية.. حتى لا تتورط في التزامات مالية وأخلاقية تتقاصر أمامها قدرات النادي الازرق وموارده الشحيحة، حال أغلق الرئيس الفخري هاتفه أو “أخذته نومة طويلة”.. لذلك جاءت الاستقدامات خجولة ولن تلبي الطموحات مهما اجتهدنا في صناعة التبريرات على شاكلة أن الوقت مازال مبكرا لإطلاق أحكام نهائية بحق اللاعبين الأجانب الجدد.. أو أن الفرصة مازالت متاحة.
# شاهدت الجامايكي “ألفاس باول” في التجربة الأولى له أمام هلال الساحل أمس طوال تسعين دقيقة، لم يقنعني مطلقا أن كان بإمكانه إزاحة اللاعب الوطني سمؤال ميرغني من الخانة.. علما بأننا عندما طلبنا خدماته كان في بالنا مساعدة الفريق في مجموعات الابطال كما أننا لن نسقط بأن اللاعب الجامايكي قال في مطار الخرطوم انه جاهز للمشاركة متى طلب منه المدرب ذلك.. لذلك لن نجد له العذر إذا غاب عن مواجهة الهلال أمام الغربان في الجولة الثانية لدوري الأبطال.. ولن نرحمه إذا عاد سمؤال أساسيا في الرواق الأيمن.
# اخيرا اقول ان باول ليس في قامة يوسف محمد، والدنيا كما تعلمون من حولنا تسير إلى الأمام.. ولكن قافلتنا للأسف الشديد تسير يوميا إلى الخلف بسرعة السلحفاة.
# اخيرا جدا.. جيسي وبوغبا والغربال، لاعبون في حجم عشم الجماهير الهلالية، لمستهم مختلفة، وحضورهم جميل.. ليت زوران يدرك ذلك ويبني عليهم.

قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. روجر ميلا يقول

    هذا المدرب ثعلب ويدري كل شيء عن لاعبيه تحديدا بعد مرور 3-4 اسابيع من الدوري.
    لكن هناك عوامل منعته من الانطلاق اولها تاخر الاعداد البدني و الخوف من الاصابات و وباء كرونا و ملاعب دون المستوى …. لذلك كان التدوير بمعناه الصحيح حيث شارك كل اللعيبة
    ما عدا الحارس الجديد كديابا.

    الاجانب لا شك افضل من الوطنيين في الالتزام بخطط اللعب و اكثر تركيزا و هدوء وبنية قوية.عكس اللاعب الوطني …
    ان شاء الله مباراة مازيمبي تظهر ما يمكن ان يفعله الهلال.

  2. ميرغتي يقول

    مدح لصلاح إدريس يا ود العمدة للمشويات

  3. نور الدين محمد احمد يقول

    يوسف محمد فشل وترشح للشطب وبعد فتره اثبت وجوده

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد