صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

فى ظل التخبط السياسي صراع من اجل الكراسى

259

البعد الاخر

صلاح الدين حميدة ..

فى ظل التخبط السياسي صراع من اجل الكراسى

 

الناظر للواقع السياسي هذه الايام ف ظل الحالة المتردية التى وصلت اليها البلاد لا نراى اى رؤية واضحة حتى الان نستطيع من خلالها وضع اليه للمعالجة خاصة وان نظام الحكم ليس له اتجاه واضح تارة العسكر هم من يسيطر وتارة اخرى المكون المدنى الذى نراه بمقياس الضعف وانعدام الكارزما السياسية لذلك ليس للمكون المدنى اى بصمة او تاثير واضح الا فى بعض الملفات التى لا تتعلق بمعاش الناس لذلك انحرف الوضع الى حافة الانهيار واصبح من الصعب السيطرة علية فى ظل الانتكاسه من عدم تقبل الوضع الحالى من قبل المسؤلين خاصة العسكر لانهم يرون ما لا يراها المدنين ظنا منهم ان لديهم عصاة موسى السحرية لانقاذ الوضع وحللت المشكالات الافتصادية ولكن هيهيات هيهيات فى وجهة نظرى الشخصية فقد اصبح العسكر عبارة عن حزب سياسى مجرد من ثوب الوطنية واضحى البعض منهم مشغولا بهدايا وهبات دول الخليج ضاربا بذلك عرض الحائط فى ضياع قيمة العمل من اجل الوطن السودان فقد اصبح من المستبعد جدا ان يكون لهذا الوطن وجيع او صاحب وجعة يحس بقيمة هذا الوطن والعمل على بنائه والسمؤ به الى مصافى الدول المتقدمة .

فى تاريخ السودان السياسي الحديث وعلى مر السنين اتت حكومات وانظمة حاكمة كانت ءات كفاءة ومهنية عالية حتى فى زمن الاستعمار الانجليزى كانت هنال سلطة تنفيذية على مستوى ذات مكانة لها اثر وبصمة واضحة ولكن وتختلف الحكومات باختلاف نظام الحكم المعنى ف البلاد فقد تبدلت وتغيرت العديد من الانظمة السياسية والتنفيذية الحاكمة مرورا باخر حكومة عسكرية حكمت البلاد وهى حكومة الانقاذ النظام البائد والتى مازالت مخلفاتها متاركمة حتى يومنا هذا واثرها باقى حتى الان وللا سف الشديد بدل العمل على محاربة هذه الظواهر السياسية السالبة فى المشهد السودانى جاءت حكومة الثورة وما بعد الثورة التى نسيت وتناست كل ما جاءت به هذه الثورة من شعارات الحرية والسلام والعدالة فى كل شى حيث اتت بشعار حكومة الثورة وتفائل الجميع بان هناك تغير قد حدث لكن المفاجاة تاتى الريح بما لاتشتهى السفن هذا ما حدث للحكومة السابقة انهارت واضحت بعيدة كل البعد من المواطن والمجتمع فقد اصبحت المعاناة هى عنوان الواقع فى حياة الانسان والمحتمع كما يقال ( لا حياة لمن تنادى)

كل مسؤل ياتى يتبع لحزب معين ياتى راكدا وراء كرسيى السلطة والرفاهية والحوافز المالية ضاربا بكل شى عرض الحائط و بالرسالة التى اتى من اجلها وحلمها له المواطن لذلك ينطبق عليه المثل الذى يقول ي (ي ابو زيد كانك ما غزيت ) تاركا المواطن البسيط فى صراع مع المعاناة ومعركة مع الحياة واعبائها التى فى كل يوم تزيد هذا ناهيك عن الاحزاب السياسية التى تتصارع فى كل يوم من اجل قسمة الكعكعة وتركت المواطن البسيط فريسة لمشاكل الحياة و ليس فى جعبة السلطة التنفيذية شيئا جديدا غير المحاصاصات والمجاملات اى انه (لاجديد يذكر ولا قديم يعاد) ما لم تاتى انتخابات مبكرة حرة ونزية يكون الكل فيها شريكا فى الحكم لتخرج بالبلاد الى بر الامان هكذا هو حال الحكومات بمافيهم حكومة الفترة الانتقالية الجديدة المكونه حديثا التى تحمل عنوان لم ينجح احد كما ظهر جليا فى الحكومة السابقة التى تفتقد للخبرة العامة والخبرة ف الادارة.

بدون مجاملة كل المكون السياسي الموجود الان في الساحة السياسية سواء كان. مدني او عسكري ليس هم بحجم الثورة التي قامت وهزت اركان الدولة. لان الشق المدني الي الان لم يحقق اي من متطلبات الثورة كالعدالة مثلا : لم يتم حسم اي من القضايا التي رفعتها الثورة ( تنفيذ حكم الاعدام علي قتلة الاستاذ/ احمد الخير وهي. من اولويات القضايا. وثانيا :: قضية الابيض. قضية العيلفون طلبة الخدمة الوطنية . قضية ضباط الخلاص الوطني(28) رمضان وقضية حنفي استشهد دهسا بالتاتشر وقضية انقلاب (89) ومن ثم ((( مجزرة القيادة العامة ))) وتقديم الجناة لمحكمة العدل الدولية لاهاي –
ولذلك اري ما يراه كل قارئ لحيثيات السياسة في السودان. ينحصر في عدم الوطنية الخالصة والتي يضحي اي مواطن ن اجل وطنه

السؤال المطروح في اي دولة من دول العالم يتاجر مواطنيها بالعملة الاجنبية ويساعد في الازمة الاقتصادية وتردي الاحوال المعيشية في البلد ( قممممة الانحطاط)
اين القضاء السوداني في محاكمة كل من ثبتت ادانته وبالجرم المشهود في التلاعب بالمال العام والتي تتمثل في (لجنة ازالة التمكين) يعني بعد استرداد المال العام من الشخص المتلاعب! من الوجب تشكيل محكمة للادانة ومن تم العقوبة علي حجم الجريمة في حق الوطن والمواطن”
ولكن! لسان الحال يقول ازاحت(قوي اعلان الحرية والتغيير نظام الانقاذ واتت بما لايقل عن اؤلئك النفر في سدة الحكم. الان.
عندما اندلعت ثروة. ديسمبر المجيدة **اندلعت لاسباب موضوعية ومازالت الاسباب قابعة في صدر الوطن والمواطن .

ختاماااااااا
لذلك نري ان تكون الانتخابات مبكرة حتي يستطيع الحزب الفائز في الانتخابات بتشكيل حكومة “”كفاءات”” ومن شتي الوان الطيف السياسي وتكون حكومة صاحبة قرارت والتنفيذ علي ارض الواقع:: اصدار قرار وتطبيقه في الحال. وعقوبات رادعة لكل من يتلاعب بمستحقات وممتلكات الوطن والمواطن
ودمتم في حفظ اللة ورعايته. .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد