صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

إلي نجوم الهلال .. تسلحوا بالعزيمة والإصرار ..!

726

إلي أن نلتقي

فسم خالد

إلي نجوم الهلال .. تسلحوا بالعزيمة والإصرار ..!

 

و.. عاد السيد الهلال خاسرا بهدفين ، في استهلالية مبارياته في ثمن
النهائي الإفريقي ، انه مشوار طويل ، يحتاج إلي عزيمة ، إصرار ،و تحدي ،
عزيمة لبلوغ الغايات ، إصرار لمصارعة المستحيل ان وجد ، وتحد بمكانة
الهلال الإفريقية والعربية ، انتهت حرب ولم تنته المعركة بعد ، كما قلت
انه مشوار طويل البقاء فيه لمن يجد ويجتهد ، وعلى نجوم الفرقة الزرقاء
وبقية منسوبيه أن الخسارة لم تكن يوما نهاية المطاف ، بل هي محطة يغادرها
من تسلح بالعزيمة والإصرار ، ولا نشك أبدا في أن السيد الهلال سيغادر
سريعا محطة الإحباط ان لم يكن غادرها بالفعل منذ ان أطلق المصري جهاد
جريشة صافرة انتهاء مباراة صن داونز ، ولان الأندية الكبيرة كالهلال
تغادر سريعا مثل تلك المحطات ، ولن تؤثر فيه خسارة عابرة نتجت عن أخطاء
فادحة للاطار الفني وعدد من اللاعبين .

الآن يجب علينا ان نترك كل شئ خلف ظهورنا ، انتهت المباراة ، وأمامنا
مباراة مهمة للغاية أمام تبي مازيمبي الكنغولي ، وهذه المباراة دون
غيرها تعد من أهم المباريات ،وهذه المباراة تحديدا ذكرتني بمباراة الأهلي
المصري في العام 2007 حينما خسر الهلال في القاهرة بهدفين دون رد ، وكانت
مباراته الثانية هنا في امدرمان أمام الترجي التونسي ، وكان لابد ان
ينتصر الهلال ليبقى على حظوظه في التأهل إلي دور الثمانية في هذه
المجموعة الخطيرة التي ضمت إلي جانبه الترجي ، الأهلي وفريق آخر لا
أتذكره ، وبالفعل حضر إلي من القاهرة وهو منهار معنويا بعد تلك الهزيمة ،
واستطاع بروح نجومه القتالية ان يهزم الترجي التونسي هنا في المقبرة
بهدفين دون رد بإمضاء قدوين وكليتشي ، وواصل مسيرته الظافرة حتى بلغ نصف
النهائي وكان غاب قوسين أو ادني من ذلك بكثير من التأهل للنهائي ، لكن
ظروف عدة حالت دون ذلك .

مباراة مازيمبي المقبلة هنا في المقبرة ، والهلال هو نفسه الهلال ، نعم
تغيرت الوجوه ، لكن يظل الهلال هو الهلال في أي زمان ومكان ، وذات
الإحباط الذي عاد به الهلال من القاهرة هو ذاته الذي عاد به من بريتوريا
، لكن يبقى الهلال هو سيد البلد ، وزعيمها ، وهو قادر ان يقلب الطاولة
على رؤوس الجميع لأنه يملك نجوما كبار يحتاجون للتوظيف الصحيح ، فان وجد
الهلال التوظيف الصحيح وطريقة لعب توازي قدرات نجومه فلن يقف أي فريق
أمامه مهما بلغ من إمكانات .

كما قلت نحتاج في المقام الأول لسلاح العزيمة والإصرار والتحدي ، فاغن
تواجدت تلك العوامل مع معالجة الأخطاء البدائية التي وقع فيها زوران فلا
محالة بان السيد الهلال سيكسب مازيمبي ويكسب أي فريق معه في هذه المجموعة
الصعبة .

وقبل تلك الموقعة سيواجه السيد الهلال هلال الساحل في مسابقة الدوري
الممتاز غدا الأربعاء ، واعتقد أنها مع مباراة هلال الابيض بالسبت تعدان
بروفة قوية لمباراة مازيمبي في الرابع والعشرين من فبراير الجاري
بالمقبرة ، ونتمنى ان يستفيد زوران من أخطاء مباراة صن داونز التي خسرها
السيد الهلال للطريقة التي أدار بها زوران المباراة ، وللتشكيل الخاطئ
الذي تسبب في هذه الخسارة المريرة التي لم يتقبلها احد باعتبار ان السيد
الهلال لا ينقصه شئ لينتصر بعد ان قامت لجنة التطبيع بتوفير كافة
احتياجات الفريق والإطار الفني الصربي .

أي خسارة لا قدر الهلال أمام مازيمبي أو تعثر بالتعادل سيكون قاصمة الظهر
للفريق ، لذا يجب ان تسرع لجنة التطبيع في تسمية المساعد الوطني قبل هذه
المباراة لكن التجربة أوضحت ان زوران حتى الآن لم يقف على إمكانات
ونفسيات نجوم الهلال ، ويحتاج لمن يقف إلي جانبه لينير إليه الطريق ،
واعتقد ان مبارك سليمان صاحب الشخصية القوية هو الأجدر للقيام بهذه
المهمة على أكمل وجه .

أخيرا أخيرا ..!

ثم تأتي المرحلة الثانية من مهمة القضاء على (مازيمبي) بتصفية النفوس بين
أعضاء لجنة التطبيع ، الأيام أثبتت ان هناك خلافات عديدة بين الأعضاء ،
الأيام اثبت ان هناك ثقة منعدمة بين الأعضاء ، لدرجة ان من يقوم بفعل ماء
فهو في نظر بعض الأعضاء المناوأين له ماهي إلا مؤامرة حيكت للنيل منهم .

هي مهمة السوباط كما قلت في المقام الأول باعتبار انه رئيس اللجنة ،
ولاعتبارات عديدة أخرى أهمها الاحترام والتقدير الذي يجده من كافة
الأعضاء ، فالرجل لوحده القادر على رتق هذا الشقاق الذي سيضر بالهلال
وبفريق كرة القدم لا سيما ان نائب رئيس لجنة التطبيع الأخ الحبيب الطاهر
يونس على خلاف مع نائبه الأخ الحبيب نزار عوض مالك وان اظهرا خلاف ذلك ،
لكنها الحقيقة وهما أي الطاهر ونزار يتولان الإشراف على القطاع الرياضي
أي بمعنى فريق كرة القدم الذي تعول عليه جماهير الهلال الكثير .

أخيرا جدا ..!

اثأر ما طرحه الأخ الحبيب هيثم مصطفى عبر برنامجه (ملعب البرنس) العديد
من ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لما طرح في الحلقة الماضية ، فهيثم يخرج
على الهواء في برنامج مساء الجمعة ، وصادف توقيت مباراة الهلال وصن داونز
بالسبت ، وهناك نقطة مهمة تجاهلها الكثيرون ، وهي ان هيثم لم يعد لاعبا
يمارس كرة القدم ، فهو الآن في خانة (الاعلامي ) أو المحلل ، ولم يعد
لاعبا لكرة القدم ومن حق أي إعلامي أو محلل ان يطرح ما يتوافق وقناعاته
حتى وان كانت تلك القناعات ضد قناعات الآخرين.

انظروا لهيثم الآن على انه (إعلامي) وقتها يمكن ان يُفهم ما يطرحه في
هذا الاتجاه فقط دون تأؤيل.

اذهبوا فانتم الطلقاء

 

ا

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد