صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

هلال الغربال

1٬136

افياء

أيمن كبوش

هلال الغربال

 

# حقق الهلال انتصارا غاليا على الهلال الأبيض بهدفين دون رد جاءا عن طريق المهاجم الضجة محمد عبد الرحمن في الحصة الأولى من المباراة مستغلا عرضية عيد مقدم فتعامل معها باحترافية عالية مغالطا بها حارس التبلدي يونس الطيب الذي ارتمى في جهة والكرة في الجهة الأخرى.. فيما سجل سليم برشاوى الهدف الثاني بعد دخوله في الحصة الثانية مؤمنا به انتصار الهلال.
# دفع المدير الفني للهلال الصربي زوران بتشكيلة ضمت كل من جمال سالم في المرمى، اوتارا وارنق وسمؤال وفارس عبد الله في الدفاع، نصر الدين الشغيل وبوغبا ونزار حامد في الوسط وابوذر ميسي وعيد مقدم ومحمد عبد الرحمن في الهجوم، شهدت التشكيلة التي بدأت مباراة الامس تعديلا طفيفا بدخول بوغبا بديلا لابو عاقلة المريض، والغربال بديلا لوليد الشعلة، لم يكن الأداء بذات الشكل الذي ظهر به الهلال أمام الأمل عطبرة، رغم السيطرة الكاملة واللياقة العالية، الا ان التكتل الدفاعي الذي اتبعه فريق هلال التبلدي برسم محكم من الكوتش صلاح محمد آدم، افقد المباراة الكثير من جمالياتها، حيث أكثر الهلال من التحضير من الدفاع والوسط مع اتباع اسلوب الارسال الطويل، فضاعت الدقائق بطيئة قبل أن يفطن زوران لاستفادة الخصم من أسلوب الإرسال الطويل، فاعاد فريقه إلى التمرير القصير والسرعة مع استغلال الأطراف، فشهدت الحصة الثانية تنوعا في الأداء فتغير شكل الهلال إلى الأفضل، قبل أن يجري زوران تعديلات مؤثرة بإبعاد نزار حامد والغربال وابوذر وبوغبا وعيد مقدم مستعينا ببشة وجيسي وفيني وابوعبيدة وسليم فكانت للأخير كلمة مسموعة في الحصة الثانية بتسجيله للهدف الثاني الذي انتهت عليه المباراة.
# خرج الهلال بالعلامة الكاملة من المواجهة، وهذا هو المهم والمطلوب في سباق الدوري، بينما تأكد بأن زوران يفكر بصوت مسموع في البطولة الأفريقية، حيث ظل واقفا على الخط طوال شوطي المباراة موجها وصارخا ومصفقا احيانا، ولكن الحقيقة الثابتة هي أن هذا المدرب مازال في حالة بحث عن “التيم المثالي” الذي يخدم مشروعه وينفذ فكره التدريبي الذي يريد.
# ختاما نقول ان أرضية الملعب كانت خصما عنيدا أمام اللاعبين لذلك عمد الهلال طوال الشوط الأول إلى تحريك هجماته عن طريق الإرسال الطويل، وإذا استمر الوضع على هذا النحو الضغط، فإن أرضية الملعب ستشكل لوحدها عبئا كبيرا على الفريق في البطولة الأفريقية، فنرجو الانتباه.
# اخيرا.. اقول ان الغربال محمد عبد الرحمن كان هو اللاعب الذي صنع الفارق في فنون اللعبة وذلك بالاستلام والتمرير والتخذين والحركة بالكرة وبدونها، فشكل خروجه عاملا مهما ساعد في قتل حيوية اللقاء.. الغربال يجسد الاحترافية في أبهى صورها ويكفي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد