هلال الأبيض يدفع فاتورة التغيير الفني

تقرير : ميسره بلدو

لايختلف اثنان بان فترة الجهاز الفني السابق لنادي الهلال الابيض بقيادة المغربي خالد هيدان وادريس حولي ومدرب الحراس القومي حسن عوض الشهير بايطاليا تعتبر من ازهي وافضل فترات الفريق الملقب بالتبلدي من حيث الاستقرار الفني والنتائج المبهرة والمميزة التي حققها الفريق حتي صار علي شفاه كل المتابعين والخبراء لبطولة الدوري الممتاز كيف لا والفريق يحقق عشرة انتصارات مدوية وتعادل واحد تواليا مما ادخل البهجة والسعادة لقلوب المحبين والمنتمين والعاشقين وكان من الطبيعي ان تثور دواخل المغرضين والحاقدين لهدم ماحققه هذا الجهاز الفني الموفق والناجح لتاتي المسرحية السمجة سيئه الاخراج والمفتري عليها بما يعرف بالرخصة الافريقية a والغرض كان واضحا جليا لكل ذي بصيرة وهو ابعاد المغربي من الدكة الفنية لازرق شيكان وللاسف تم ذلك بمباركة ومساندة بعض المحسوبين علي النادي الكبير مع التسرع من قبل مجلس الادارة لترك الجهاز الفني يواجه مصيره المجهول فكان لهم ماارادوا ليغادر الطاقم المميز للعمل بالمملكة العربية السعودية وفي وقت وجيز وكانما كان نادي عفيف السعودي بانتظارهم هنا حدثت الهزة للمارد الكردفاني الازرق .

إختيار غير موفق للبديل ومحاولة الانقاذ

ومما زاد الوضع سوءا اختيار جهاز فني اقل قامة من وضع النادي فكانت الهزة الثانية العنيفة والفريق يتعرض للهزيمة في افتتاحية الممتاز ويتعادل بشق الانفس في اخري بل ويغادر البطولة الكونفدرالية من اوسع الابواب بعد ان اختفت ملامح الفريق تماما فكان لابد من التحرك السريع من قبل مجلس الادارة لانقاذ مايمكن انقاذه حتي لايحدث مالايحمد عقباه واعتقد ان خطوة الاستعانة بالمدرب الشاب عمر تنقا موفقة للحد البعيد لما يملكه من فهم متقدم وطموح كبير وفوق هذا وذاك فهو شاب محترم وملتزم وخلوق يمكن ان يقود الفريق لبر الامان واعادة هيبته المفقودة ولكن يبقي ذهاب هيدان وحسن ايطاليا وحولي غصة في الحلق فهل يتعظ اهل هلال الابيض ورجالاته ومحبيه واقطابه لهذا الدرس القاسي ؟ .