صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رئيس الرومان يفتح النار على مخرجات اجتماع جبل أولياء

440

محمد الطيب يس يكتب عن : مؤامرة الاتحادآت المحلية ضد منافسة الدرجة الوسيطة

ظلت فكرة الدرجة الوسيطة تراود المهتمين بالشأن الرياضي وتطوير كرة القدم أمثال القامات الرياضية عبدالمنعم عبدالعال ومحمد الشيخ مدني والمرحوم اسماعيل كاروري وغيرهم ودائماً ما يتم إجهاض الفكرة بسبب الصراعات الانتخابية منذ اكثر من عشرون عاماً وظلت الكرة السودانية لا تراوح مكانها بل تتخلف ويتقدم الجميع والسبب دائماً الاتحادآت المحلية عديمة الطموح ضيقة الافق.
أهمية الدرجة الوسيطة تأتي في إطار ازالة التشوه الهرمي وعشوائية منظومة كرة القدم في السودان حيث تصل الاندية الي الممتاز وقبل ان تتأقلم عليه تجد نفسها قد هبطت الي القاع وضاع مجهودها هباء واختفت

لذلك توجب قيام هذه المنافسة حتي يصل الفريق الي الممتاز مؤهلاً لخوض غمارها ويصبح التنافس في الممتاز للتجويد وتتحطم قاعدة الصاعد هابط واحتكار البطولة والدرجة الوسيطة ليست بدعة بل معمول بها في كل الدوريات العالمية تخلق ترتيب هرمي متناسق يؤدي الي تطوير الكرة السودانية ويخرجها من تقوقعها وتخلفها لأنها تؤدي الي وصول أندية قوية الي الدرجة الممتازة.

لماذا تقف بعض الاتحادآت المحلية ضد هذا التطورالواضح للعيان
فقط لأنها اتحادات ضعيفة لا تؤمن بمقدرتها علي إيصال فرق الي الدرجة الوسيطة ناهيك عن الدرجة الممتازة كل ما يهمها التواجد في الاتحاد العام عبر الانتخابات اما التطور وغيره فهو اخر ما يعنيها ولا تفقه منه شيئاً

اجتمعت هذه الاتحادآت ومع الاسف بدلاً من أن تطرح برنامجاً لتطوير الكرة وضعت برنامج لإعاقتها وتخلفها بالوقوف علناً ضد تقنين هذه المنافسة خوفاً من أن يكون الغرض انتخابياً مع العلم انه يمكن أن تكون المنافسة داعماً لأي جهة تدعم تطورها الا لأن المبادرة لإحياء هذه المنافسة جاءت من مجلس إدارة الاتحاد العام وستحسب انجازاً له فيجب اجهاضها دون النظر لتداعياتها لأن المهم الانتخابات والرحلات الخارجية والمكاسب الشخصية وليست كرة القدم وتطورها
يجب محاربة هذه الاتحادآت المتخلفة والعمل علي تغييرها قبل الانتخابات العامة في اكتوبر
اذا أصرت علي قيام منافسة مشتركة وعدم تقنين هذه المنافسة لأنها استمرار للجهل والتخلف.
لقد شملت الثورة كل مناحي الحياة وظلت تتفرج علي قيادات النظام السابق في الاتحادآت المحلية تنحو نفس النحو وتنتهج نفس المنهج ويجب أن تشمل ثورتنا هذا القطاع الهام وهذه دعوة لإسقاط الاتحادآت المحلية الضعيفة والتي لم تعمل لتطوير مناطقها قبل خوضها للإنتخابات القادمة
محمد الطيب يس
رئيس نادي الاتحاد مدني

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد