صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وعاد مارد أفريقيا لبوتقة الكبار

770
قلم في الساحة
مأمون ابوشيبة
وعاد مارد أفريقيا لبوتقة الكبار
* بحمد الله وتوفيقه وبدعوات الأنصار المحبين عاد مارد أفريقيا المريخ ليتبوأ مكانه وسط كبار القارة الأفريقية..
* غاب فريق المريخ عن ركب الكبار لثلاثة مواسم متتالية ظل يخرج فيها من الدور التمهيدي بسبب القصور الإداري الكبير.. وانفراط عقد التلاحم المريخي وسياسة الكيد والانتقام والتشفي تجاه أهل الوجعة في المريخ..
* كما كان متوقعاً عاني المريخ معاناة شديدة في مباراة الإياب مع انيمبا النيجيري في أبا.. ولكن بحمد الله سخر الرئيس الفخري أحمد التازي طائرة خاصة لتجنيب الفريق الرحلة الطويلة المرهقة..
* كما ذلل رجال السفارة السودانية في أبوجا مشكلة السفرية الداخلية إلى مدينة أويري ومنها إلى أبا معقل أنيمبا فلهم جميعاً الشكر..
* وبحمد الله لم تتلاعب السلطات الصحية هناك في فحص الكورونا بعد أن من الله على المريخ بطبيب مسلم قفل الطريق أمام مؤامرة خبيثة لإبعاد أفضل لاعبي المريخ بفحص الكورونا فتبددت المخاوف ليؤدي المريخ المباراة بكامل لاعبيه مع البعثة ..
* لتتبقى فقط مشكلة التحكيم البنيني المرتشي والذي فعل كل ما بوسعه لإقصاء المريخ بالتحامل الشديد عليه والانحياز السافر لأنيمبا.. مثل زيادة ربع ساعة كاملة كزمن بدل ضائع على مدار الشوطين.. ومنح أنيمبا ركلة جزاء وهمية.. وعكس عشرات الحالات لصالح أصحاب الأرض وطرد مساعد مدرب المريخ الضو..
* لكن بحمد الله صمد لاعبو المريخ صمود الأبطال وحرموا الحكم الفاسد من نيل مبتغاه..
* نتمنى أن تتضافر جهود الجميع في المرحلة القادمة حيث ستضم مرحلة مجموعات دور ال16 أعتى الفرق الأفريقية التي تألقت في السنوات الأخيرة ولدرجة سيكون فيها المريخ بالتصنيف الرابع..
* المطلوب أولاً محاربة اتحاد الكرة الأزرق الذي جعل فريق المريخ هو الوحيد في القارة يلعب بكشف ناقص يضم 26 لاعباً فقط بتعطيل رمضان عجب ومحمد الرشيد وبخيت خميس وعمار طيفور كما يفقد المريخ ولفترة طويلة رمانته ونجمه الأول التش بالإصابة.. إضافة للمدافع الجوكر حمزة داود.
* والمطلوب الضغط على الاتحاد لحل أزمة الإدارة المريخية.. ووقف مؤامرات الديناصور الحاقد عند حدها..
* والمطلوب دعم الجهود التي يبذلها أبناء المريخ لإعادة الحياة لملعب القلعة الحمراء في أقرب وقت ممكن..
زمن إضافي
* تلاحظ عقب تأهل المريخ أمس الإشادات الكبيرة من قبل الأعداء الهلالاب برئيس المريخ المكنكش سوداكال والغزل فيه مع السخرية من معارضيه ومنتقديه..!! والسبب معروف طبعاً..
* نحن لن نغير رأينا في سوداكال الذي أضاع على المريخ نجومه الدوليين الغربال وأبوعشرين ورمضان والرشيد.. وكاد أن يضيع معهم آخرون لولا تدخل أهل الوجعة في المريخ..
* ولن نغير رأينا في سوداكال الذي يتعاقد مع المحترفين المواسير الذين لا يشاهدهم الجمهور وفوق ذلك يعرضون النادي لغرامات الفيفا الباهظة بسبب العشوائية والتخبط الإداري..
* سوداكال لا يتغزل فيه الا شداد واعداء المريخ من الاعلام الأزرق..
* سوداكال فقد كل مناصريه من الإعلام المريخي على قلتهم.. وأعيد لكم هنا بعض ما كتبه الحبيب أماسا عن سوداكال الذي وصفه بورطة المريخ التاريخية.. بعد أن كان اماسا أكبر المناصرين لسوداكال:!!
* (( لا أحتاج لتذكير الناس بمساندتي لسوداكال عندما ترشح، والإصرار على أن يأخذ فرصته كاملة طالما أنه تقدم للمنصب في ظل عزوف الناس عن الترشح.
* ولأن التجربة خير برهان كتبنا رأينا بصراحة بعد سنوات من التعامل إصطدمنا فيها بشخصية لا تقارن بأي صنف آخر من أولئك الذين تعاملنا معهم في الوسط الرياضي.
* سوداكال أثبت فشله في تقديم نفسه كرئيس لنادي المريخ، وعندما نقول رئيس لنادي المريخ نتذكر شخصيات في مقامات متعددة ومواصفات أهمها الصدق والوضوح في الفكرة والشجاعة في إتخاذ القرار.. ولكن سوداكال لا يملك شيئاً من مواصفات الرئيس غير أنه يركب سيارة فارهة ولديه أملاك بغض النظر عن حقيقتها فهي لا تهمنا كثيراً، فقد إنتقى أسوأ صفات أصحاب المناصب ولم يتخير ما يجسر خطواته إلى قلوب الناس، فهو لا ينفك من الشكوك وحبس نفسه في عقلية التآمر بشكل مشوش ومزعج، واسوأ ما في السابقين أنهم كانوا يرخون آذانهم لكل من هب ودب، وسوداكال في هذا المضمار سبق وأكل النبق، لذلك ظهر متخبطاً في قراراته متضارباً وكثير الخلافات والخصومات حتى مع أقرب الناس من الذين كانوا سبباً لجلوسه على كرسي الرئاسة، يبالغ في العمل بعقلية المصالح بطبيعته ثم يسارع بوصف من يختلفون معه بأصحاب المصالح.. ولا غرابة أنه كان يعزف على وتر أن الذين يرفضونه هم الذين كانت لديهم مصالح في المريخ إنقطعت بذهاب من سبقوه..
* صراحة لم أندهش من بيان لجنة الفريق منصور عبدالرحيم لتنقيح النظام الأساسي، وما حدث من خرق واختراق لما قدموه من خبرات وتواثقوا عليها، وكان يجب عليهم أنهم لا يتعاملون مع جمال الوالي ولا مهدي الفكي ولا أسامه ونسي، وأن عملهم في اللجنة كان بمثابة القفزة في ظلام لجي لا حدود له، هي شخصية سوداكال، لا تستطيع أن تقرأها بأي لغة من اللغات إلا بذات منهج الغموض والمراوغة.. وهذه الأشياء هي سبب خلافاته المستمرة مع أهل المريخ.. وخلافاته مع محمد موسى الكندو وعلي أسد وغيرهم من عتاة مؤيديه ومسانديه.. فالأخوين محمد موسى الكندو وعلي أسد لم يختلفا معه على ورثة ولا محاصصة أرباح في عمل تجاري وإنما كانت خلافاتهما مع الرجل تعبيراً عن معاناتهما في التعامل معه، واقتناعهما بأنه ليس الشخص المناسب لإدارة المريخ ولو أوتي أموال قارون… وأسد والكندو ليسا من تلك العينة من الرجال الذين تلوح في وجوههم بالمال فتلين قلوبهم، أو تساومهم على مباديء.
* سوداكال ورطة المريخ التأريخية، وأعني ما أكتب، لذلك كنت من مؤيدي الحل عبر لجنة الإنتخابات لأنها كانت الفرصة الوحيدة وأرجو ألا تكون الأخيرة للتخلص من الكابوس!
* كانت وجهة نظري أن أي إصلاح في المريخ لابد أن يبدأ بإبعاد سوداكال عن الرئاسة وبالقانون أو الجودية.. حتى ملف الإستاد الذي أحاله الرجل إلى خراب ودمار بوعوده الكاذبة لم يتحرك ويحي أمل عودة الفريق إلى مقره إلا بعد أن تولاه أشخاص بعيدين عن سوداكال وأذرعه..!
* اسألوا الشباب الذين استخرجوا لسوداكال شهادة الخبرة التي أهلته للترشح.. وشهدوا له في المحكمة… ماذا فعل بهم الرجل؟.. وما هو رأيهم فيه الآن؟))..
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد