صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مشروع الهلال.. أحلام أجيال..

452

افياء

أيمن كبوش

مشروع الهلال.. أحلام أجيال..

 

# قلت له: اي مباراة يؤديها الهلال في دوري الكبار والابطال، ينبغي ان يؤديها على اساس انها مباراة بطولة، مباراة تستدعي الجدية… وتتطلب الاجتهاد لدرجة ان يحس المتابعون والمهتمون بأن الهلال ينازل منافسا على نهائي البطولة الافريقية.. لذلك يجب أن يدخل لاعبو الهلال إلى ملعب الجوهرة الزرقاء لمواجهة الاشانتي كوتوكو الغاني، بذاكرة خالية تماما من نتيجة لقاء الذهاب، والتعامل مع المباراة على أنها المواجهة الأولى.
# هذه المقدمة المحفزة التي تساوي ما بين الاشانتي صاحب التاريخ الأفريقي القديم… واشانتي اليوم الذي يخسر على أرضه، لن تمنعني من القول بأن ازرق السودان سيخوض ملحمة جديدة عصر اليوم الاربعاء، لا تختلف كثيراً عن ملحمة اكرا… وسيكون الاختلاف الوحيد هو ان الهلال يدخل المباراة بعد أن وضع قدماً في المجموعات وتحلل من الضغوط، وتبقت فقط القدم الثانية التي تنتظر على بُعد خطوات لن تأتي إلا على صهوة جياد الاجتهاد..
# على اي هلالي… ان ينزع عنه رداء التوتر، لا شيء يدعو للقلق، علينا بتجهيز ملابس الخروج، والنداء هنا لمن يتابعون المباراة من خلف الشاشات الصغيرة، لان ثمة احتفال بلون السماء في انتظار زرق الجباه عصرية هذا اليوم الجميل، هو اليوم الذي ينبغي ان يتخذ السماوي فينا كلنا “لون اساس” يشبه الهلاليين اجمعين.
# من حق أخوة عبد اللطيف بوي ونصر الدين الشغيل ونزار حامد وابوعشرين وابو عاقلة وسمؤال ميرغني وعبد الرؤوف وبشة وجيسي، ان يستمتعوا بمباراة اليوم، رغم غياب الجماهير واهازيج الألتراس المحببة والاحتفالات الصاخبة… ولكن يكفيهم انهم سهلوا على انفسهم كثيراً بما تحقق في اكرا من انتصار، سيعقبه انتصار بإذن الله في قلب الديار.
# صحيح ان كرة القدم لا تؤمن بالاحكام المسبقة، بل تركن للعطاء والمثابرة، هذا معلوم بالضرورة، ولكن لكل النتائج في الدنيا معطيات تدعمها، والمعطيات الماثلة امامنا هي التي تؤكد بان الهلال هو الاعلى كعباً من الاشانتي كوتوكو، والاوفر حظاً والاكثر شطارة، وتواجدا بين الكبار.
# قبل الختام، نمد أكف الأمنيات بأن يُوفق زوران في وضع التشكيل “المثالي” الذي يحدث التوازن ويسيّر المباراة بالشكل الذي يخدم مشروع الهلال ويدرجه لمجموعات الابطال والتطلع لتحقيق حلم الاجيال.

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. صلاح يقول

    # هذه المقدمة المحفزة التي تساوي مابين الأشانتي صاحب التاريخ الأفريقي القديم… واشانتي اليوم الذي يخسر على أرضه، لن تمنعني من القول بأن ازرق السودان سيخوض ملحمة جديدة عصر اليوم الاربعاء، لا تختلف كثيراً عن ملحمة اكرا… !!
    ونحنا بالنسبة لينا مقدمتك دي كفاية عشان توضح لينا سوء نيتك…….!!
    موووووت بي غيظك !!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد